بالصور.. أسرار وكواليس تعلن لأول مرة عن حياة الفنان الراحل سعيد طرابيك

كتبت / سمر سالم

عدد كبير من جمهور الفنان المصري الراحل، لا يعرفون الكثير عن بداياته الفنية، وحياته الشخصية وأهم هذه الكواليس هى
سعيد طرابيك من مواليد 17 إبريل عام 1941. بدأ مشواره الفني في أواخر ستينيات القرن الماضي، من خلال أدوار صغيرة بالمسرح والتلفزيون والسينما .- ارتبط فنيا بالفنان عادل إمام، منذ مسرحية “شاهد ما شافش حاجة”، الذي قدم من خلالها دور وكيل النيابة، كما قدم معه العديد من المسلسلات الدرامية في السنوات الأخيرة.

قدم العديد من الأعمال الفنية أشهرها فيلم “السفارة في العمارة”، فيلم “سمير ابو النيل”، فيلم “طباخ الريس”، مسرحية “شاهد ما شافش حاجة”، مسلسل “العراف، ومسلسل “عرفة البحر”، وغيرها من الأعمال

تزوج سعيد طرابيك مرتين، الأولى من السيدة عزة شعبان محمود حسن، وهي والدة ابنه الوحيد يوسف، وانفصل عنها منذ عدة سنوات، ثم تزوج من الفنانة الشابة سارة طارق منذ شهور قليلة.

بعد تخرجه، سافر إلى أوروبا لدراسة المسرح لمدة 8 أعوام، ثم عاد إلى القاهرة ليعمل بالتمثيل- -كشف في تصريحات سابقة أن اكثر فيلم يحب مشاهدته هو فيلم «قلبي دليلي» بطولة أنور وجدي، وليلى مراد، وكان يتمنى المشاركة فيه، حيث يعتبر أنور وجدي لديه حاسة رائعة في التمثيل والاستعراض.

يعرف الفنان الراحل بين أصدقائه وعائلته بأنه شخص رائع يعشق الحياة العائلية المستقرة ويكن لكل أصدقائه وعائلته الاحترام.

-لديه الكثير من المواقف التي تكشف حبه الشديد لأصدقائه، ومنها أنه أثناء تصويره لأحد المشاهد في مسلسل «دهشة» مع الفنان يحيى الفخراني صمم أن يقطع التصوير ليحضر جنازة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، وحضر الجنازة بملابس الشخصية التي يجسدها في المسلسل، حيث ذهب مرتديا جلباب وشال وعمة.

وعن رأيه إن كان أخذ فرصته في الفن، قال في تصريحات سابقة: «الحمد لله، كل شخص يحصل على نصيبه المقدر له، وأنا راض تماما عن نصيبي وعن مكانتي الفنية، وأرى أن الجمهور يحبني كثيرا ويتبادل معي الحوارات الشيقة في الأماكن العامة، ويطلب ظهوري كثيرا في أعمالي الفنية، وأنا أشارك في الأعمال التي تعجبني ولا أسعى لمجرد الظهور والمشاركة الفنية فقط

يعرف عن طرابيك أنه من الفنانين الملتزمين دينيا، حيث ظل ينتظر اللحظة المناسبة لكي يذهب للحج حتى سنحت له الفرصة من الناحية المادية والاجتماعية وأدى مناسك الحج في أكتوبر 2013.
-أما الشخصية التي كان يتمنى تجسيدها هي شخصية (العبيط)، وفسر ذلك في تصريحات سابقة بقوله لأنه «الإنسان الوحيد الذي يقول ما يحلو له وكل ما يجول بخاطره دون أن يخشى اح

,,,,