ضمن إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لفايروس كورونا وفي ظل انتشاره عالمياً وعلى الرغم من عدم ظهور أي إصابة في سورية حتى الآن وتنفيذاً للقرارات الحكومية .
أوضح لنا عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة و الرياضة و الشباب همام غالي في حوار خاص لموقع توب نيوز الإخباري :
فيما يتعلق بالإجراءات الحكومية من ناحية المنشآت السياحية تم اتخاذ الإجراءات التالية :
صدر القرار رقم /46/ لعام 2020 و المتضمن ما يلي :
المادة 1- إغلاق منشآت الإطعام السياحية ولجميع السويات (مطاعم – صالات شاي – مقاهي – نواد ليلية - ملاهي)، ويسمح للمطاعم بتلبية الطلبات الخارجية فقط.
المادة 2- الاكتفاء بتقديم الوجبات السريعة في مطاعم الخدمة الذاتية ضمن المولات، وعدم السماح باستخدام الطاولات والكراسي.
المادة 3- إلغاء رخص إشغال الأرصفة المشغولة من قبل محلات الأطعمة السريعة والسندويش والاكتفاء بالبيع، ومنع استقبال الزبائن لتناول الوجبات داخل المحلات والتأكيد على أصحابها باتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة.
المادة 4- إغلاق المطاعم الخارجية التابعة للفنادق واقتصارها على خدمة النزلاء.
أكد غالي أن الهدف من الإغلاق هو حفاظاً على السلامة العامة و منعاً للتجمعات كإجراء وقائي لمنع انتشار الفيروس الوبائي و ليس إغلاق المطاعم بالكامل بالتالي يمكن مطبخ أي منشأة أن يقدم الوجبات السريعة " تلبية الطلبات الخارجية " , بشرط عدم وجود تجمع للطاولات و الكراسي للزبائن .
بالنسبة للمطاعم الوجبات السريعة تبقى قيد العمل بشرط عدم التجمعات و ذلك تخفيفاً الازدحام كنوع من أنواع الإجراءات الوقائية " .
إلى حد الآن لم يسجل أي إصابة في سورية و الإجراءات كلها ضمن الإطار وقائي.
و حول موضوع الشباب و الرياضة :
أشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة و الشباب و الرياضة همام غالي :
أيضاً هنالك حزمة من الإجراءات الوقائية فيما يتعلق بإغلاق كافة النوادي الرياضية و صالات الألعاب " بلايستيشن و إيقاف الفعاليات و الأنشطة ذات الطابع الجماهيري .
و في سؤال له حول ما هي النتائج المرتبة بحق المخالفين لهذه القرارات و عدم الالتزام بها ؟
أكد غالي بأن هنالك عقوبات صارمة بحق المخالفين للتعليمات و هناك قوانين تتبع للتموين بتطبيقها و تصل العقوبة إلى تشميع منشآت الإطعام السياحية المخالفة لأحكام هذا القرار و إضافةً إلى ذلك يحق أي جهة رسمية التدخل " كإغلاق المنشآت السياحية " حيث تم تفويض السادة المحافظين بإصدار قرارات الإغلاق و التشميع بحق كل من يخالف التعليمات .
و في الختام أشار غالي إلى أهمية التعاون الجماعي في تطبيق التدابير و الإجراءات و الالتزام بها كي نستفيد جميعاً في حماية بلدنا من هذا المرض الوبائي و منعه انتشاره , بالتالي الوعي مطلوب جداً في هذه الفترة الحساسة و يترتب على الجهات الإعلامية توعية المواطنين في هذا الشأن .
** خاص لموقع توب نيوز الإخباري **
إعداد وحوار : لينا ابراهيم – حمص .