تسع سنوات من بداية معاناة السوريون لم تكن كافية تسع سنوات من دموع الثكالى ، من التهجير والتشريد ... لم تكن كافية فخفافيش الليل وأدوات الارهاب لم تشبع بعد من دماء السوريين الطاهرة وها هي الآن بالتوازي مع التقدم الساحق لحماة الارض ترتدي اسلوبها القديم-الجديد ترد بأسلوبها الدنيء كما هي العادة فنتيجة الأنتصارات المتتالية التي حققها الجيش العربي السوري في مدينتي حلب وإدلب أتبعت المجموعات الأرهابية المسلحة طريقة التفجيرات لإرهاب الشعب السوري الذي اثبت على مدار الازمة شجاعته وصموده ضد الارهاب حيث شهدت العاصمة دمشق العديد من التفجيرات ففي السادس من الشهر الحالي شهدت تفجيراً أثر زرع عبوة ناسفة في سيارة خاصة بشارع خالد أبن الوليد وفي العاشر من الشهر نفسه شهدت العاصمة أنفجار سيارة بيك أب خلف حديقة الجلاء في منطقة المزة وفي تاريخ الثامن عشر من الشهر تم زرع عبوة ناسفة ضمن سيارة خاصة وتم تفجيرها في منطقة باب مصلى كما أنه تم تفجير سيارة بيك اب في منطقة المرجة بتاريخ 20 من الشهر نفسه وها هي العاصمة اليوم بتاريخ 25 شباط تشهد تفجيران الأول كان في سيارة خاصة بالقرب من ملعب تشرين والثاني كان في منطقة الأمويين حيث أدت الأنفجارات إلى أصابة بعض الاشخاص وأستشهاد أخرين وكي لا نغفل الصورة كاملة دعونا نعطي اسرائيل وتركيا حقهما مما يحدث جنوبا وشمالا يجمعهما منطق واحد "الارهاب" وتحت عنوان إن لم تستحِ فاصنع ما شئت لا زال اردوغان يدعم الميليشيات الارهابية في الشمال السوري لتستمر في فعل ما يعجبه وجنوبا تكمل اسرائيل ما بدأ به حبيبها شمالاً فتعاود مرارا وتكرارا اعتداءاتها على مواقع جيشنا الباسل وذلك من خلال أربع أعتدائات على العاصمة كان من ضمنها ثلاثة أعتدائات ضمن الشهر الحالي بتاريخ 6 - 13 - 24 شباط وتحت عنوان خسئتم مازال جيشنا الباسل مستمر بتحطيم آمالهم ومحاولاتهم للنيل من صمود سوريا وختاما رحم الله شهدائنا الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض بلادنا ونصر الله جيشنا المقدام