authentication required

 

 

 

أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ،اللهم إني أسألك خير هذا اليوم ،،فتحه ، ونصره ، ونوره ،وبركته ،وهداه ، وأعوذ بك من شر ما فيه ، وشر ما بعده،اللهم ما أصبح بي من نعمة ، أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر ،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

صباح الخير يا مولاي ،،، قل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،، آسف يا مولاي ,,,،،  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،

مالك ولصباح الخير ، وهاي وغيرها ،، تحية الإسلام تكسبك ثلاثون حسنة بلا تعب  ،،، سأفعل ،،،،الحمد لله بدأت تحل علي بركتك يا مولاي ،،، تعلمت منك اليوم يا مولاي درسا ،،

اسمع يا بني قول الله عز وجل ۝ واعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ۝  لا تناديني بمولاي الله مولانا جميعا ،،،،،

حاضر يا مولاي ،،، قلت لك الله مولانا جميعا ،، لا تنادني مولاي ،،

 لا أريد أن أسمعك ترددها ،،، حاضر يا مولاي ،،، لن أغضبك أبدا ،،،،

يكفيني أن أبقى خادما عند قدميك ،،، أرجوك يامولاي ،،،

تحتاج إلى وقت ،،، ماذا قلت يامولاي ، ،، كنت أحدث نفسي فقط ،،، حدثها كما تريد يامولاي ،، رجائي أن تحدثها بصوت مرتفع إن شئت لعلي أسمع فتحل علي بركتك ،،، أرى أنك لم تصلح الدار  ،، أصلحتها يا مولاي ،،كأنك زدتها فوضى ،،، أدعو لي يامولاي لتصلح داري ،،، تصلح بالعمل والدعاء بأن يعينك الله لا بالدعاء فقط فقد قال الله لداود عليه السلام وهو أشرف منك

  ۝أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ۝  

وكان الله قادرا أن يرزقه من غير أن يتعب نفسه في عمل الدروع

 فساعدني يامولاي ،، تمسك ناحية وأمسك أخرى ،،، بيتك لا يستطيع أحد غيرك أن يصلحه ،، دوري أساعدك فقط ،،، كما تريد يامولاي وجهني،، حتى تصلحه قسمه ،،، كم قسم يرى مولاي ،،، قسمه أربعة أقسام  ،،، لي رجاء يا مولاي ،،، أسمع ،،، حدثني وأنا أصلح داري  ،،،  

عن أي شيء  أحدثك ،،، عن الحب في حياتك ،، عن إخوانك الذين أخبرتني عنهم ،،، عنك أنت شخصيا ،، عن كراماتك ،،، محبوك في هذا الكون ،،، حسنا ،،، إذا أحدثك عنك فأنت والحب وجهان لعملة واحدة ،،،

حقا يا مولاي ،،، أحدثك ثم أحكم أنت ،،، سأكون مثلك ،، منصت جيد ،،، أنت إنسان ميزك الله بعقل وثاب ،،، وعاطفة جياشة ،،، وجسد قوي البنية متناسق الخلقة ،،، أمنيتك العظمى أن ترشف من كؤوس الحب حتى الثمالة ،،، وترى أن خلاص البشرية لا يكون إلا أن يسود هذا الحب ، فلا نأكل ولا نشرب إلا ما نحب ، ولا نلبس ولا نسكن إلا ما نحب ،،، ولا نعمل إلا ما نحب ،، ولا نتعايش إلا مع من نحب ،،، صدقت يا مولاي أنا كذلك ،،، ولسوء حظك اصطدمت ببشر قلوبهم قدت من صخر ،،، فصرت مرتعا لأمراضهم النفسية قلم تجد مقابل حبك إلا كذبا ونفاقا ،، أو غدرا وفجرا ،، قسوة وهجرا ،،، كأنك تعيش معي يا مولاي ،،، لم يحفظوا لك سرا ولم يستروا لك عورة ،،، كانوا يا مولاي يرمونني بعد أن يمتصوا رحيق حبي لأقضي وقتي ألعق جراحي وحدي ،،، و لأنك لست مثلهم لم تستطع أن تحمل مطرقة الهدم لتحطم بها كل من يقابلك ،،، ولكنك اخترت أن تغلق دارك ،،، وتخرج لتبحث عمن يتقاسم معك الحب الذي تنشده ،،،ولأنه حب بلا قواعد ولا ضوابط كان عليك أن تطير وتسمو إلى أجواء الفضاء عاليا علك تجد صديقا يقاسمك الحب كما تراه أنت ،،، أأنت ساحر  كيف عرفت عني هذا ،،، كأنك تقرأ  قلبي حرفا حرفا ،،، اخترت بمحض إرادتك ،،، أدخلوا السعادة في قلبك ،،، تلتقي بهم تشكو  ،، تغني ،، ترقص ،، تبتسم ،، تضحك ،،، تفعل ما يحلو لك معهم ،،، تحلق وترتفع ولكن قانون الكون يحكمك فتهوي سريعا إلى الأرض ،،

 محطما ،،، محترقا ،، قد تكسرت مرايا نفسك ،،،

واحترقت بشواظ الغربة ،، فتعود إلى دارك ،،،

ترمي ببقايا أشيائك التي حملتها عند أقرب باب وتغلقه ،،،

صدقت يا مولاي لذلك بيتي غير منظم ،،،

كنت أكسل أن أقف بضع دقائق أنفض الغبار عنه ،،، أرمي بما انكسر ،، وأصلح ما أنشرخ ،،، وألملم ما تبعثر ،، وأجدد ما قدم وألمع ما صدئ ،، وأغسل ما اتسخ  ،،،

حتى صار بيتك مزبلة ،،، ضاع تبره ( التبر : الذهب ) في ترابه ،،،  ونسيت أو تناسيت أن

"" قليل من محاسبة النفس مفيد جدا  بدرجة لا تصدق لأنها نحدد مجالات الاهتمام التي يجب أن تنصرف إليها ""

أراك إنسان ولعت بالمشاعر فبددتها  ،،، حتى ضاع استقرارك النفسي ،،،

وعجزت أن تعرف ما هو مطلوب وما هو ممكن ،،،، سرت دون رسم حدود واضحة ،،، فأصبحت قشة تسبح في بحر الغموض ،،، وظننت أن ما تعيشه مع أصدقائك نوع من الحب التأملي ،، رغبت أن يصافح فكرك فينقذه من جفافه ،،،

ولكنه انقلب عليك فصرت تشعر أنك غريب في هذا الوجود ،،،

كلما مر يوم تزدد غربة ،،، تطوف في مجاهل الأرض تجمع أقاحي الألم المجهول ،، وحين تقابل أحدهم ،،، تحدثه عن رحلاتك في المجاهل البعيدة ،، لا تجد واحد منهم يفهم من لغتك شيئا ،،، صدقت يا مولاي ،،، أي إنسان أنت  ،،، ما رأيك يامولاي نبدأ بترتيب قسم الضيوف ،،، لديك قسم للضيوف ؟!،،، إنها المنطقة من داري التي يراها الناس ،،، وأي قيمة لإصلاح ما يره الناس وترك ما تعيش فيه حقيقة ،،، حتى لا يقولوا عني إلا كل حسن ،، قبل هذا ما رأيك أن نأخذ جولة في دارك ،،، تفضل مولاي ،،،

 

 كان داره عبارة عن قصر جميل ،،، ارتفع عن الأرض في شكل هندسي بديع ، صنعت أرضياته من الرخام الأبيض ، والمرمر الأصلي ، والزجاج البلوري ،، في منتصف القصر ثريا عجيبة تتلألأ نور لا يكاد يخطئ زوايا القصر ، لا يقف في وجهه أي مادة ،،، وساعة متناهية الدقة في الصنع ،، لا تعرف إن كانت مصنوعة من الذهب أم الألماس أم الفضة ، ما مثلها في العالم توضح الوقت بالثانية والدقيقة والساعة واليوم والأسبوع والشهر والسنة ،والشيء الأغرب المرآة السحرية ، التي تنقل جميع ما في القصر إلى الخارج ،،،

بيت رائع ،،، أأعجبك ،،، جدا ،، ولما لا أشعر فيه بالراحة،،، تراني هائما على وجهي ابحث عن راحة البال ،،،زرت أماكن كثيرة ،، وتعرفت على بشر لا يعدون ،، وكل يوم أعود إلى بيتي ،،، وقد زدت هما ونكدا ،،، صحيح ،،، أتعلم لماذا يا مولاي ؟؟ لأنك أهملته ،، خفت نور الثريا ،،

وبنت العناكب بيوتها في ردهاته ،، وأغلقت النوافذ فتعفن الهواء ،وجففت ينابيع الماء فجف الشجر ،،، وذبلت الورود ،،

كنت أبحث عن راحة البال ،،، فأين طريقها برأيك ؟ ،،، طريق واحد لا غير طريق الحب ،،، فهل وجدتها ؟! كلما قلت وصلت وجدت أني بعدت عن راحة البال مسافات ومسافات ،،، فتعيد الكرة في نفس الطريق وبنفس الطريقة ،،، نعم يامولاي فلن أتوقف عن البحث عن راحة البال حتى ألفظ آخر أنفاسي ،،، راحة البال مطلب العقلاء يا بني ،،، فهو طلب مشروع بل واجب على الإنسان العاقل ،،، ولما لم أحصل عليه يا مولاي ؟؟؟ ،،،

 وقد أفنيت حياتي أبحث عنها ،،، كل ما في الأمر أنك لم تعرف الطريق إليها ،،، إلى أين يقودنا هذا الممر يا بني ،،، تفضل يا مولاي الجزء الذي سوف تراه ،،، دفعت فيه وقتي وجهدي وأموالي ليبقى جميلا كل من يدخله يتربع فيه ملكا ،،، لا يمل بقاؤه فيه ،،، يموت إن خرج منه ،،،  كأنه بحر وزواره سمك ،،، أنت تشوقني لرؤيته ،،، أتخيل  كم هو بديع هذا المكان ،،،  

مكان واسع ،، بابه مفتوح على مصراعيه ،،، عندما تدخل ينكشف لك المكان مباشرة ،،، لا ستائر تخفي ،،، ولا أبواب مغلقة ،،،  تشعر أنك في حراج ،،، من كل بحر قطرة ،،، ،، اكتظ المكان بالبشر  ،، منهم المهرول ،، والماشي  ،، الجالس والواقف ،، النائم ومن يغط في غيبوبة ،،، لا ترى بقعة فارغة ،، مليء بأشياء جميلة وقبيحة ،،، غالية ورخيصة ،،، اختلطت الدماء بالدموع فسالت أرضيته بلون غريب ،،،

الروائح الكريهة اختلطت بالروائح الزكية فطغت عليها ،،، مكان مليء بالجثث المتحللة ،،، و أجساد مليئة بالجراح ،،،  لا مخارج  ولا نوافذ ،،

نظر مولانا إلى صديقنا بحنان وحزن ،،،،

أرى أنه لم يعجبك المكان يا مولاي ،،، ليس المهم أن يعجبني ،،، هل أنت مرتاح له ،،، من يريحه أن يعيش في هذا المكان ،،، حسنا ما رأيك تبدأ بترتيبه ،،، من أين أبدأ مولاي ،،، البداية من البراويز المعلقة على الجدران ،،،

حسنا ،،، البرواز الأول أقراء لك مولاي

اشتـــــــــاق لك وأهواك.وأعشــــــقك وأغليــــــك.واموت واحيــــا في دقائق شجونك.وأحب ليله جامعه من ليالليك.وأشـــــــوف روحي ذايـــبه في شجـــــــونك.يســــعد مساك وحظ منهم حواليك.وحظ العيــــون الى تناظر عيــــونك ،،، كم هو جميل يا مولاي ما رأيك أن أتركه ،،، استطيع أن أتخلص من الثاني اسمع

 نقشت اسمك بحروف من ثلج وحبرتها بدمى تخيل روعة المنظر حروف من ثلج حبرها دمى هذا رائع أيضا إنه يمثلني أصدق تمثيل ،،، سأتركه سأنتزع البرواز الثالث بكل تأكيد أسمعت أو رأيت مثله يا مولاي ،،،

عشقتك عشق ياقلبي تعدى حكمة الامثال ،،عشقتك من صميم القلب ياحب برى حالي ،،انا ماني مثل غيري يغيره الزمن لامال ،،انا ثابت على عهدي معك لو شانت احوالي 

ابحث لي يا مولاي عن نقطة بداية أخرى ،،، حسنا ،،،، يمكنك أن تبدأ بالسجاد حتى تنظف المكان ،،،

شكرا لك مولاي السجاد أمره سهل أبدأ بهذه ،،،

 يا سيدتي: ،،،لا أتذكَر إلا صوتك.. ،،،حين تدق نواقيس الأعياد! ،،،لا أتذكر إلا عطرك..
حين أنام على ورق الأعشاب ! ،،،،،،أنت امرأة لا تتكرر.. في تاريخ الورد..
وفي تاريخ الشعر.. ،،،،،، وفي ذاكرة الزنبق و الريحان..!

سيدي لهذه السجادة ذكرى في حياتي،،، سوف أطوي الثانية ،،،

تعالي أحبك قبل الرحيل ،،،، فما عاد في العمر إلا القليل

أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ ،،،،،، فعربد فينا زمانٌ بخيل

حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى ،،،، وتأوي الطيور وتسقي النخيل

رأينا الربيع بقايا رمادٍ ،،،،  ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل

حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً ،،،،، رأيناه يوماً دماءً تسيل

فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ ،،،،،، فحبك عندي ظلالٌ ونيل

تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ ،،،،  فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل

أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ ،،،،  أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل

وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني ،،، إذا تاه دربي فأنتِ الدليل

مولاي ألا ترى أن هذه السجادة أثرية جدا ،،، ألوانها جميلة وصناعتها جيدة

أترى التي هناك سأطويها ،، حتما سأطويها

ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ  ،،،خلفَ قضبان الحياة ،،، وتعربدُ الأحزان في صدري ،،، ضياعاً ،،،لستُ أعرفُ منتهاه ،،،وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي ،،،ويظل ما عندي

سجيناً في الشفاه،،، والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي،،، فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف،،، خلف موج الليل ،،، بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي ،،،ويسقط ضوئها،،، خلف الظلالْ ،،،

عيناك بحر النورِ ،،،يحملني إلى ،،،زمنٍ نقي القلبِ .. ،،،مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ ،،،وعودةُ غائبٍ ،،،عيناك توبةُ عابدٍ ،،،وقفتْ تصارعُ وحدها

شبح الضلال ،،، مازال في قلبي سؤالْ .. ،،،كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك ،،،علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ ،،،أعرفها وتعرفني،،، ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا ،،، وخان الناسُ ،،،وابتعد الصحابْ ،،،عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ ،،،عيناك نهر من جنونْ ،،،عيناك أزمانٌ وعمرٌ

ليسَ مثل الناسِ ،،، شيئاً من سرابْ ،،،عيناك آلهةٌ وعشاقٌ ،،،

وصبرٌ واغتراب ،،،عيناك بيتي،،، عندما ضاقت بنا الدنيا ،،،وضاق بنا العذاب

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك ،،،ولتسألي عينيك ،،، أين بريقها ؟

ستقول في ألمٍ توارى،،، صار شيئاً من جليدْ ..

وقف أمام السجاد يجول بناظريه أيها يمكن أن يطويه ،،، لم يجد ما تجود به نفسه ،،، نظر إلى مولانا يستعطفه أن يبحث له عن شيء آخر ،،، فهم نظرته سأله ،،،،،

أيمكن أن تتخلص من بعض الأثاث المتراكم ،،،

بالتأكيد يا مولاي قد كنت أفكر في هذا من قبل ،،، سأبدأ بالكرسي القديم عند الشرفة ،،، اقترب منه ،،، مد يده وسرعان ما قبضها ،،، حك رأسه  ،،، لا أستطيع يا مولاي  ،،، ولما يا صغيري ،،،

هذا الكرسي شاهد على أول أغنية سمعناها معا ،،، أقترب مولاي ما زالت ترن في أذني  

أهواك وأتمنى لو أنساك  ،،، وأنسى روحي وياك ،،، وإن ضاعت يبقى فداك لو تنساني
وأنساك وتريني بأنسى جفاك
،،،وأشتاق لعذابي معاك ،،،وألقى دموعي فاكراك أرجع تاني
في لقاك الدنيا تجيني معاك
،،،ورضاها يبقى رضاك ،،،وساعتها يهون في هواك طول حرماني
وألاقيك مشغول وشاغلني بيك
،،،وعيني تيجي في عينيك ،،،وكلامهم يبقى عليك وإنت تداري
وأراعيك وأصحى من الليل أناديك
،،،وأبعت روحي تصحيك ،،،قوم ياللي شاغلني بيك جرب ناري

وهذا الكرسي شاهد أول هجر ،،،

والملم مابقا لي من أحاسيس وأجي مكسور،،، !وحيد ولا على بالي سوى ” إنسان” ناسيني ! واطيح.. وتنفتح من باب هالظلما / طيوف النور ! ،،،واناديني أنا ويني ويرجع لي الصدى ” ويني ” !؟ ،،،ثلاث سنين من عتمة ” ظلامك ” ياضيا الديجور ! ،،، يموتك حلم .. وتموتك سحايب من ورى عيني !

وعلى هذا المقعد جلست أعاتب حبيبي ،،،

دائما أنتي في المنتصف !! ،،،أنتي بيني وبين كتابي.. ،،،بيني وبين فراشي..
وبيني وبين هدوئي.. ،،،وبيني وبين الكلام !! ،،،ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني
وأنا بين الشوارع وحدي ،،،وبين المصابيح وحدي! ،،،أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!!
ودمي: قطرة - بين عينيك - ليست تجف! ،،،فامنحيني السلام! ،،،امنحيني السلام!

وعلى هذا الكرسي وقفت أرجو حبيبا أن يعود لي 

لليل أحبك.. مابقى في السما نور.. ،،،والى ضواني الليل.. للصبح أحبك،،، ! واللحظة اللي كلها صد وغرور.. ،،،أشوف قبري بين عينك وقلبك! ،،،في صدري إسراج حزين ومكسور..
رغم المطر والريح.. شلته فـ دربك! ،،،والله مابه غير لوعاتي قصور.. ،،،وخوفي عليك الله ربي ..وربك! ،،،إلى متى ببني على صمتك جسور.. ،،،لاحيرتني أسباب سلمك وحربك! ،،،العمر احبك.. مابقي فينى شعور،،،ومتى جفاني العمر.. وشلون أحبك؟!

وهذا المقعد قرب النافذة ،،، جلست عليه مرارا ،،،

أرسل دقات قلبي لإنسان أصم  

 

ساكن قصادى وبحبه ،،،و أتمنى أقابله،،،فكرت أصارحه ،،،لكن أبداً

أبدا مقدرش أقوله ،،،وفضلت استنى استنى الأيام ،،،فى ميعاد ما يظهر

وميعاد ما يرجع ،،،وفكل خطوة أرسم أحلام ،،،تكبر في قلبي والقلب يطمع

و أقول مِصيره حيحسّ بيّا لو يوم صادفنى وسلّم عليّا ،،،حيلاقى صورته ساكنه فعنيّا و يحس بيها فرعشة إيديا ،،،كنت حاسة إن حبه كل مادا كان بيكبر كان بيكبر ،،،أبقى عايزة لو يكون لى قلب غير قلبى الصُغيّر

أرجوك يا مولاي أنت تطلب مني المستحيل أموت إن نزعت البراويز ،،، أو طويت السجاد ،،، أو رميت بالأثاث ،،، في كل زاوية تتناثر مشاعري ،،، في كل ركن أرى أحبابي ،، أسمع أصواتهم ،،، أشم رائحة عطورهم ،،، أموت إن حركت شيئا ،،، ألست الكبير ،،، الست العاقل ،،، قم وانزع البراويز بنفسك ،،، اطوي السجاد ،،، ارمي ما تريد من الأثاث ،،،

 اهدأ يا صغيري ،،، أترك المكان كما هو وسنذهب إلى مكان أخر ،،، إلى أين يا مولاي ،،، ما رأيك أن نذهب إلى الدور العلوي ،،، قد يكون بداية الترتيب لهذا البيت ،، آوه ،،، إنه مكان بنياتي ،،

تريد أن تراهن يا مولاي ،،، أتمنى أن تراهن جميلات ،،،،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 263 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2011 بواسطة aishasaleem

ساحة النقاش

عائشة سليم الذبياني

aishasaleem
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

199,934