المصـرفيـة الإسلاميـة (دراسات في المحاسبــة والإدارة)

للدكتور: أحمد شوقي سليمان" دكتوراة كلية التجارة جامعة الأزهر"

 

تطور إرشادات ومعايير  إدارة المخاطر في المصرفية الإسلامية

 

في ضوء عدم معالجة  لجنة بازل للمخاطر المحيطة بالمصرفية الإسلامية وعدم مراعاتها لطبيعة الموجودات المالية بالمصارف الإسلامية، فقد قامت AAOIFI بصياغة معيار خاص بكفاية رأس مال المصارف الإسلامية للعديد من الأسباب، وفي الواقع التطبيقي لم يلقى المعيار الصادر عن AAOIFI من القبول والاهتمام الدولي ، ولوجود العديد من الملاحظات على معيار كفاية رأس المال الصادر عن AAOIFI  والتي أيدها العديد من الباحثين أهمها أنه لا يصلح لقياس ملاءة المصارف الإسلامية، وذلك لعدم وجود انسجام بين العناصر الواردة في(بسط المعادلة ومقامها)، بالإضافة إلى صعوبة تحديد الجزء من بسط المعادلة الذي يتم استخدامه في مواجهة الخسائر، وتطابقه مع اتفاقية بازل (1) أكثر من بازل (2)؛ وذلك لإعداده في تاريخ سابق لصدور بازل (2)، مما يجعل منه معياراً تقليدياً بالنظر إلى التطورات التي شهدتها معايير بازل بعد ذلك التاريخ

للاطلاع على باقي  المقال من الملف المرفق

دكتور: أحمد شوقي سليمان

مدير معتمد في إدارة المخاطر

عضو هيئة تدريس بالجامعة الإسلامية

 بولاية مينيسوتا الأمريكية

 

المصدر: دكتور: أحمد شوقي سليمان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 390 مشاهدة
نشرت فى 13 أغسطس 2023 بواسطة ahmed0shawky

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

195,527

أحمد شوقي سليمان

ahmed0shawky
يهتم الموقع بعرض المقالات والابحاث ذات العلاقة بالمصارف الإسلامية , والمحاسبة والمراجعة والإدارة الإستراتيجية. د/ أحمد شوقي .... في سطور .... دكتوراة وماجستير المحاسبة كلية التجارة جامعة الأزهر مدير مخاطر معتمد CMRM- الاكاديمية الامريكية للادارة المالية نائب مدير عام مراقبة ومتابعة التمويل الإسلامي بقطاع المخاطر بأحد أكبر البنوك المصرية »

تسجيل الدخول

ابحث

عـــن العلــم العمـــل

العلم والعمل كلمتان متساويتان في عدد الحروف مع إختلاف الترتيب فالعلم هو دليل العمل ودائما ً ما يكون العلم سابق للعمل والقول فلا يصح العمل بدون علم ، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"  سورة الزمر (الاية 9)

فالعلم والعمل لهما علاقة ترابطية علاقة السبب ونتيجته ، كما أن العلم هو اساس نوايا البشر ويقول الإمام الشافعي في العديد من المرات: إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معًا فعليك بالعلم .

ويأتى العمل بعد النيه والتى يسبقها العلم ويظهر ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، ..) فالعمل لا يصلح إلا بالعلم والذي سيعرض على الله عز وجل يوم القيامة لتحديد صحته ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ( سورة التوبة الاية 105) ﴾

فالإخلاص في العلم يؤدى لتصحيح النوايا حتى يصح  العمل

أحمد شوقى سليمان