قد فاض في ولج في نفسي السؤال
فطفقت لمرأة أحاكيها ومن نسج الخيال
إذ رب أن المرأة كالبحر العميق
رغم بساطته
تغوص في أركانه
يجبي إليك الدر
وتلقي فيه أحزانك
ومياهه قد تفترشها
وقد تكون سماءك
تفضي إليه فيسمعك
ﻻ يسألك
من أين جئت
ماذا تريد
فقط يزيدك
هيت لك
ولسوف أعلمها بأني قادم هذا المساء
وتدبري أمرا فإن العمر ماض ﻻنقضاء
ﻻ تسأليني كيف جئت
إن في الظهيرة أو
وقت المساء
إني ﻻبرؤ من مﻻمسة منها يديك
انسى هموما شاغلتني حين أنظر مقلتيك
واتيه من خفر يناشدني على خديك
وخذي برأسي فوق صدرك
وخذي بكل الحب ما شئت إليك
ﻻ تجزعي إن دمدم الجسد الحريق
فأنا سؤال والجواب لديكً
نشرت فى 11 سبتمبر 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,651