لا تقل لي كم هو القمر مضيء،
بل أرني وميضًا من الضوء على زجاج محطم. ...
...وكيف يكون النهار لهُ عيون...
...والجوعي موتي البطون علي جانبي الطُرقات؟
...وتتباهي بجمال هذا الميدان الفسيح...
...وعلي قمة رأسهِ خطيبٍ مُفوه...
...يُندد بأقصي يده الموت للرأسمالي...
....الذي لا يشعر بآلام الفُقراء...
...كُن مُقنعاً ياسيدي واهبط عليهم بسلة ملأي بالخُبز والطحين...
....وقليلاً من الملح ذراً للرماد في العيون...
...واهبط من علي حجرك الرُخامي...
...واعرض جسدك المعدني الثمين ...
...في المزاد ليحصد أعلي سعر..
....يقتاتُ بمُقابله آلاف الفُقراء...
...عندها ياسيدي سيهبط القمر من عُليائه...
....ليُشدُ علي يديك ليمنحك جائزة نوبل للسلام...
...بعيداً عن إعتبارات السياسة ومُنظمي اللجنة اللِئام...!
ل/ محمد بصلة