بلا عنوان 9 / 6 / 2015
ما عاد الهمس بالوجدان
ولا الحب بقلب الإنسان
أحلام تغطيها ... الاكفان
و أرضنا تغطيها .. الأحزان
و يومنا يكسوه .. الحرمان
القلب يبعد عنه .. النسيان
و رؤس تفور فور .. البركان
و وطني مخنوق ... الجدران
أشجار شاحبة ..... الأغصان
ماءك يا وطني لا يروي العطشان
وكل شيء في وطني فان
ولا يعلو الا صوت السجان
و بريئا يقبع خلف القضبان
وماعدنا نرى أزهير البستان
وطني أضحى بلا عنوان
إنسان يقتله إنسان
لأن وطني الأسلحة بالمجان
صار كثيراً ما يخنقنا دخان
وما نعيش في مأمن و أمان
و كأن لا نتلو كتاب الرحمن
و نتدارس مافي القرآن
كأن صرنا عباد للشيطان
ونسينا الصفح وكذا الغفران
وطناً عنوانه .... ألا عنوان
لا تعلوه إلا أصوات الأحزان
تحياتي أيوب الجندلي