قصيده عن الجح ربنا يكرم كل إنسان
ففي ربعهم لله بيت مبارك.... إليه قلوب الخلق تهوي وتهواه
يطوف به الجاني فيغفر ذنبه.... ويسقط عنه جرمه وخطاياه
فكم لذه كم فرحه لطوافه....فلله ما أحلى الطواف واهناه
ولما بدا ميقات احرام حجنا....نزلنا به والعيس فيه انخناه
ليغتسل الحجاج فيه ويحرموا.... فمنه نلبي ربنالا حرمناه
ومازال وفد الله يقصد مكه....إلى أن بدأ البيت العتيق وركناه
فضجت ضيوف الله بالذكر وبالدعا.... وكبر الحجاج حين رأيناه
فطفنا به سبعا رملنا....وأربعه مشينا كما قد امرناه
كذلك طاف الهاشمي محمدا....طواف قدوم مثل ما طاف طفناه
فكم حامد كم ذاكر ومسبح....وكم مذنب يشكو لمولاه بلواه
فابليس مغموم لكثره مايري.... من العتق محقورا ذليلا دمرناه
علي رأسه يحثو التراب مناديا....باعوانه ويلاه ذل اليوم ويلاه
افيضوا وانتم حامدون الهكم....إلى مشعر جاء الكتاب بذكراه
ونحو مني ملنا بها كان عيدنا.... ونلنا بها ما القلب تمناه
نشرت فى 8 سبتمبر 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,423