جدلية العشق و الجنة
نيبال فطافطه
..................................
كل ما بيننا قيل......
كل الأحرف من ألفها ..... إلى يائها
كل الكلمات عني و عنك
الشوق و الحنين الإلهام و الجنون الوتين و الروح
كل الكلمات نفذت
ما تبقى من الكلمات يكتب بحروف
لكنها ليست حروف عادية مدادها من الجنة و ورقها الروح
فيها نفس الأسماء للأشياء على أنها تختلف
هو حب نعم نفس الإسم لكنه ليس كذاك الشيء الذي كنت تقرأه في روايات العشق بل أجمل
هو بعد نعم نفس الإسم لكنه لا يشبه الغياب الذي نقاسيه
لا قبيح في الجنة تماما مثله ..... لا قبيح في حبه
كخياط ماهر ينسج من ثمان و عشرين حرفا سلسله لا متناهيه من خيوط الغزل و الغرام
يحبكها بشيء من الجنون ثم يدثرني بها أراني الأجمل و الأكمل ...
الطفلة العاقلة و المدللة لديه بصخب
يمسك بيدي كأني أُلامس وجه النعيم
على كفي يطبع قبلة تمر على روحي و كأني أبرا من كل سقم
أنا في هذه الجدلية لا أكتب
هي انسياب من مشاعر حب فرح على تجرد مفاهيمه
يُلمس باليدين يُرى بالعين و يُستنشق
نُخرج أرواحنا ....من أجسادنا التي تبلى ... ....
لا طعام هناك لكن نكتفي .... أن تلتقي أرواحنا في بيت فضائي لا تحده سماء إلا العشق ......