متاهة الحياه.

بقلمي : فيصل فهد الرفيف...

بالأمس كنا أطفال
نعشق ذلك الحي بكل براءه

نحب الجميع لا نعرف الكراهيه
نلعب ونمرح. كل الوقت

لا نفكر بالمجهول وبما سيحدث. لم نكن أشقياء فحسب بل كان كل الذي يهمنا هو ذلك الحي.
ننام بهؤدا ونصحو على زقزقة العصافير في صباح كله سعاده

كبرنا وياليتنا لم نكبر
تغير ذلك الحي
وتغير معه كل شيء.
لم نعود كما كنا دخلنا في عالم المتاهة الغريب لم يعود ذلك الحي الذي اعرفه كما كان
بل تغيرت أشكال البيوت وتغيرت طريقه الالعاب وتغير طريق السعاده

ننام والبعض الضيق يستوطن وجدنه
والبعض الاخر ينام سعيد ويصحو حزين
وتسير بنا رحلة الأيام نحو
قدرآ أخر آت في مفأجات جديده

نركب في سفينة العمر المسكين. فتغرق هذه السفينه
ويغرق معها هذا العمر.فلا نجد بعد هذا. الأ حطام من بقايا خشب
ويتمزق مع مرور الوقت عمر.

هكذا هي الحياه محطاتات كثيره.
ومتاهات مثيره
فالبعض سعداء والبعض أشقياء
دون تفسير لماذا?

فإن الرحله طويله جدا
والبحر لا حدود له
والسفينه من خشب والخشب ينتهي.

وتبقاء الحياه... لغز لمتاهات لا تكشف ....