قصيدتي بعنوان : ألهمني الجوابا
هممت اليوم اسألني سؤالا
فما كان السؤال له جوابا
و رحت احسب لي حسبا
فأخطأت الطريقة و الحسابا
و لم اجمع من الأيام شيئا
فراح العمر و انفض الشبابا
و قد عزم الزمان على امتحاني
و لم اجد الصحيفة و المدادا
فيا ويلي . و من يوليني نفع !
و ما نفع البلاغة و الخطابا
و اعلم أني ما جاوبت شيئا
و قد اغمدت سيفي في الجرابا
و ما ورق الإجابة عند ربي
سيسألني .. و ألجم كالدوابا
فيا الله إن عظمت ذنوبي
فإن العفو يستبق الحسابا
و إن الماء كان أمام عيني
و في الصحراء ارتقب السرابا
فسامحني فإن العيب عندي
و ألهمني إلى نطق الصوابا
فما نفسي تزود الضر عني
و ما بدني يحمل ذا العذابا
و اطمع أنك الغفار ربي
و أعلم أن أوبي في الترابا