تعمى القلوب و تعمى معها الأبصار بقلم ( الشاعر المختار السفاري)
حدث في قلبي إنفجار
أحرق الأزهار و الورود و الأشجار
جنّتي التّى كان يفتخر بها كياني لا قمر فيها و لا شمس نهار
النّور الذي كان بداخله حكمت بسجنه الأقدار
تعمى القلوب في الظّلام و تعمى معها الأبصار
تعيش الظّلالة وحدها و يكفر بالله الواحد القهّار
و كياني المسكين يتعذّب من فقدان طريق المسار
كلّ عضو فيه يشعر بالخوف و الإنكسار
يعلم أنها ستكون شاهدة على أعمال من آواها من وراء السّتار
ينطقها ربّها و من النّار لكيانها أين الفرار
ربّي إرجع لي نور قلبي لأراك به فتتوب عليّ يا غفّار
و أجرني يا ربّي و إفرج عليّ من سجون الأقدار
لا أحد غيرك يغيّر أو يعدّل الاقدار