متى يغرب غروبنا / بقلم : حسيبة طاهر كندا /
أسفا أسفا ... سأقولها سلفا
فالروح حيرى و الفؤاد تجلّد
و الذات تائهة و الأنا تجمّد
والأمل هرم و اليأس تجدّد
و الحق معتقل والشر تمرّد
و العدل مشلول وكم من هزائم تكبّد
ماهية الحياة مبهمة
ألم يواسه أمل ، أم أمل زامل الألم
أحاسيس شريدة مبلَّدة
في زمن الغبن و السَّقم و االنِّقمِ
نتجرع الصبر علقما
والفرج يفر منا مخلفا دما و ندما
كيف لا ....؟؟
و قلاعنا تسقط ...و أمس كنا خيرا أممًا
كيف لا.....؟؟
و حصوننا تداس و ما حركنا ساكنا
كيف تنام قرير العين ...وأخ لك تشرّد
يبيت على الطوى و يظله اليوم و غدا
مأواه تهدم ووليده تيتّم.....
متى يغرب غروبنا
متى يعود مجدنا والسؤدد
متى ترفرف رايات السلام
متى نرتقي سلم الأمان
متى يقلب الهرم بأمتي
متى... متى... متى ؟؟؟