.&& قارئة الفنجان &&.....
____________________________
قالت لي عرافتي ...
حين فى فنجاني ...
أطالت النظر بسخاء .....
يا ساحرة الحرف وست النساء ....
ياقلب رهيف وحرف الحكماء ......
هذا الرجل الذي تتوجين ....
به جبينك فى خيلاء ...
وتدورين حوله فى بهاء .....
وهما منثورا هباء ......
زرع الموت بخافقك ....وأطفاء نجوم المساء ...
وجعل ليلك ظلام وعمرك صحراء ... .
أتركي ياإبنتي عنوان قصائده البلهاء ...
وإقرأي بين السطور سم مقاصده الرقعاء....
وكلمات عقاربه .... من النساء .....
وإقلبي صفحات كتابه ...
وإنظري إلى تمرده ... وعنجهيته الرعناء .....
وذاك السواد الممتد داخل وجدانه بسخاء ....
إقرأي ماسطر على الأوراق ....
من خلال عشق لايبغيك ....
ومديح ماكان يعنيك ياحمقاء ....
وهمسا كان زيفا مسموما.....
وذهب من حيث جاء ....
فهو اليوم .... صار من الجهلاء ....
يغازل رجاء .... ومني .. وليلي ..
ودعاء .....
وغيرهن كثيرا ولا يتذكر حتى الأسماء .....
وترك قلبك معتق بالجراح ....
وغسل يديه من عطرك الفواح ...
وطوى صفحتك كما تطوي المسافات الرياح ... .
ذاك رداءه الأسود يمتد بين تورايخ النساء ....
ونصه المفقود يضع وردة على ضريح الوفاء .......
وتلك كلماته التى بخاطرك .....
كحلها السهر بناظرك ..... ظلال غباء ..
فدعك منه .. ومزقي حرفه فكله رياء .....
يبحث عن ضحية غراء .......
بين جموع النساء ..... .
إغسلي قلبك منه وتتطهري من رجس العناء .....
هو شيطان غواية وأنتي للحرف سناء ....
أقفلي فى وجهه باب الرجاء ....
فالحب بكل أطيافه ...
دنسه بعض الرجال الجهلاء .....
فألف رحمة على زمن الحب والوفاء ....
وأقفلت الفنجان .....
وإمتدت يدي لتدعو السماء ....
وكلي تمني ورجاء .....
برحمة تبعدني عن مسالك السفهاء .....
ومهالك الغواية والبغضاء ....
_______________________________
##بقلمي. ....