أنين ذكرى
تسكنني الأحزان
يحضنني الندم
كالسجينة في
في ظلمات
الوهمٍ
وفي ظلِ العدم
تعبث بي ذكرياتي
فأحيي غيبوبة الصمت
بضجيج القلم
تنزوي الذكرى
فتحرقني
تصرخ
الأوجاع من دونِ ألم
واسكب دموع خضوعي
وتأبى الأحزان
إلا أن تكون
غصة في الحلقِ
أو في النبضِ سم.