جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أهواك كما أهوى
........................
قابلتهُ وشاطئُ الصمتِ
كالموجِ نبضٌ يحاكي
أسراباً شاقت بشقِّ
الشوقِ قالَ: أراكِ
أهواك كما أهوى
الهوى وجداً أناجي
وطيفٌ تسلّقَ جيدَ
صبحٍ قائلاً أشعاري
بطرفِ الليلِ ضفائرُ
الرسمِ نجمُ أسفاري
فناءت جدائلُ النجوى
وهدّلَ المسيرُ أنسامي
من أنا؟!
من الفصول؟!
أتراهل تلاحمت بأجزائي؟
أهو ...؟
أهو ربيعٌ ذابلُ الثغرِ
أم زائرُ الأنينِ بأنفاسي؟
أم نبضٌ بصولِ اللا
وأثقلَ العتابُ أوتاري؟
ضاع عَزْفِي باللو
واللو شقائقُ ألحاني!
..............بقلمي لميس الهبل