******** حَرْفِي الحَزِينَ ********.
وَوَقَفْتُ عَلَى شَفَا جُرْفٍ سَيَنْهَارُ.
لِأُعْلِنَ أَنْ حَبَكَ بِالقَلْبِ أَقْوَى مِنْ الإِعْصَارِ.
وَاِزْدَادَ قُوَّةٌ فَسَارٌّ أَقْوَى مِنْ حَرِيقِ النَّارِ.
يَا متملكة قَلْبِي وَشَوْقِي إِلَيْكَ جَبَّارٌ.
كَفَانِي مَا مَرَرْتُ بِهِ مِنْ اِنْكِسَارٍ.
فَأَصْبَحْتِ بِقَلْبِكَ كَمَوْجِهِ تُسْرِي بِالأَنْهَارِ.
فَيَا أَيَّتُهَا البَعِيدَةُ القَرِيبَةُ مِنْ قَلْبِي.
وَأَيَّتُهَا الرَّاحِلَةُ إِلَى دَاخِلٍ صَدْرِيٍّ.
كَيْفَ أَفْتَقِدُكَ وَأَنَّتِي أَمَامَ نَاظِرِي.
لَنْ تُفَارِقِي طَرِيقِي فَقَدَّ تملكتى أَعْيُنُيَ.
وَتَحَيَّرَتْ كَلِمَاتُي أَمَامَ سِحْرٍ عَيَّنَاكِي.
وأصبحتى الشُّعَاعُ المُضِيءُ لروحى.
فَكُمٌّ مِنْ لَحَظَاتِ تَمْرٍ وَأَنَّتَي لَهِيبُ أَشْوَاقِي.
فَيَا أَمِيرَةُ العَاشِقَيْنِ وَمَلِكَةِ قَلْبِي.
يَا سَيِّدَةُ فُؤَادِي وَرُوحِي الَّتِي تَسْتَكِينِينَ.
بَيْنَ طَيَّاتِ زَمَانِي وَكِتَابَاتِي بحرفى الحَزِينُ.
يَا نَبْضَ القَلْبِ الذى فِيهِ تَسْكُنِينَ.
فَأَنَّتِي أَوَّلُ أَمِيرَةٍ بِدَاخِلِ صَدْرِي تَتَرَبَّعِينَ.
فَاِعْلَمِي أَنَّكِ رُوحِي وَحَيَاتِي لِيَوْمِ الدِّينِ.
بقلمى / / أَحْمَدُ عَامِرُ
نشرت فى 24 مايو 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,419