(.قصيدة/شجون الليل تأويني.)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عزيزي الحب...
أكتب إليك .وسطري تسكنه أنهار من الدموع
هناك أنين بصدري له صوت مخنوق ومسموع
مازال قلبي يعاني من عذاب طول الهجر ...وأثار عدم الرجوع
أشعر الأن وأنا اُحدثك في قلبي بخفقان ....تهتز منه الضلوع
كأنني خلقت من كبد الحزن ..ولا أملك شيئ سوي الخضوع
أسير في تلك الحياة كأنني شبح يترنح علي أضواء الشموع
والله أنني اعاني من ظلام الليل
...تصاحبني ألام قلبي المفجوع
.والليالي تحرسني بذاك العذاب
..والحلم تخلي عني لغير رجوع
نعم أكتب إليك..
ولم أدري ...سوي أنني موجوع
وأنني مضيت في طريق الدموع
الليل
يعاقبُني
النوم
يجافيني
والسُهد
يحرقني
والدمع
يكويني
وما من شيئ أمسي هنا .غير تلك الجراح تأويني
والأيام باتت حاجز منيع السد ..يجتاح كل شرياني
والأهات بين وريدي تشتعل بالنبض ..كي تعاديني
ومن غيرك أيها الزمان الذي هتك مواطن تسكيني
فما عاد بعد اليوم في الحب ..أي شيئ يُشجيني
حتي أوهام العشق عادت من جديد كي تحاكيني
أمسيت منبوذ الهوي والجراح تكفيني
وما عادي للعشق بقلبي .ديار تأويني
..أمسيت شريد الليل
...بدون غطاء يحميني
كتبت إليك عزيز الحب
كي تنصحني
..أم ستُرثني
الموت يبتسم لي في حنايا الليل ويغويني
أخشي أن أجاوبه الأن
فتمنو بالزهر بساتيني
ماعاد عقلي يسكنه الفكر ....كي يداويني
وانتظر الأن قرارك
......كي تعافيني
أتقدم
أم أهرب
بربك
...أفتني
شروق
وغروب
...لقاء
.ووداع
.وضياء
وظلام
هذيان يحتويني
.....أيتها الليالي
....بربكِ ضميني
أحتاج لتسكيني