شط الوجع
حل الظلام........
وسرت في طريقي راكضا من ضوء اعين الناس الي ذلك المكان المسكون بغرائب الدنيا .......
لاري نفسي اللتي تركتها في هذا المكان قبل ان ارحل عني لاعود لهم ......وارتدي الزي الخاص لمن حولي ...........
واغزل كل ما جنيت من دمعي في هذا المساء في تلك العقد اليومي والحق باول قطفه من شمس هذا اليوم لاطلي ما تبقي من تلك العقد الذهبي المبتسم بلون الشمس التي ذهبت لتسقط ما تبقي لها من بريق علي باقي البشر...............
لتوقظهم من تلك الغيبوبه اللتي طالما تمنيت ان اغرق بها يوما .........
واعود لهم بذلك العقد السحري لاصوغ منه السعاده لكل من حولي
فتلك هي تجارتي اليوميه لا املك سواها ولا يمكن لي العيش دونها
فاذا ذهبت ذهبت ............
تعريت عن زي النهار وتلك البسمه المؤلمه وحل الليل لانزف دمعا يرسمها من جديد
لاعود لنفسي هناااك بعيدا عن اعين البشر
لالقاها كما هي تخاف العوده لكي نرحل ونرجو القدر كالعاده فلن يقبل ......
وصلت هناك فلن اجدني وليس الحال ك الحال جلست ف تهت عني فاتت روحي فحلقت بي لاراني من بعيد ......
صعبت نفسي علي عيني
لكن اليوم لن ادمع فالبئرين قد جفوو وسقط الكفن لينصع في وجه ناظره يجعل قلبه يدمع .........
فردم الجفنين تلك العيون التي رحلت لعدم القدره علي دفع ضربية العيش معكم فليس بي الان ما يدفع ..........