أشواك
( 1 )
لمجرد أجوبة ٍ خائفة
في برود
التنفس من روحي
دموع ٌ من العطر والجمرة
تنقّط
أيُّ نهاية
تحن ُّ التدلي على نغمة
لترضعه ُ بالجفون الأسيلة ،
والريح شوكته
تشتهيه ...
كما
يشتهيها
بينما
لا غواية فيها .. ؟!
( 2 )
وهجُك فراشة
وأنا شهوة المحرقة
أتذوقك في نشوتي بيني
وبين النّار
وأمدُّ خوفي
من العينين والرعشة
الملغومة
بالأشواك والمشنقة
ولعذوبة عطرك الفتّان
أغني ،
وأرتجف
لأسرق الزنبقة .....
( 3 )
ما الذي يجعل منك امرأة
....... لا انفعل
بل أغرق في عمق السؤال
ما الذي يجعل منك امرأة
وعيناك مدينة الانفعال
وفي خلايا دمك ...... تشتعل الحكايا
نرجسة مهددة للاشتعال
فلماذا وحدك امرأة
تغتالين المرايا ؟؟
إنه السؤال ..........
النساء ......... أزهار الحديقة
تضخ أماسيها الأريج الحلو
لنرقص مع الإيقاع
حتى الثمالة
والنساء نكهة واحتمال
ليمونا ٌ يعتصر نشوتي الأولى
أرى لربما المساء ..........
قد يفترش الأحزان واللهفة
والقمر هو القمر .......
أرى حزمة النور تسرقنا
وتحبسنا شهوة الآلام
بردت قهوتي
وحبيبتي بردت
واختبأ السؤال ...... في السؤال !
الشاعر / ناصر عزات نصار
فلسطين
