جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(فِي الصَّدِ:جَورٌ وَغَبنٌ ثَقِيلا!!)
******************
الشاعر:أحمد عفيفى
****************
يُـنـَاغِشُ طَـيفُـكِ لَـيْـلِي الطَّويـلا
إذا ما النَومُ أضحى:عَزوفاً بَخيـلا
وأهْـفُـو لِـوَصْـلـكِ يـامَـنْ هَجَـرتِ
وأوْجَعتِ قلبي الرَّهيفَ العَـلـيـلا
فكَمْ تُـقْتُ تَـوقـاً وطَالَ انتظَـاري
وكَمْ رُحتُ أهجُوكِ..وقْتَ الأصيلا
...
وكَمْ قُلتُ أنـَّي سَأنسَى هَـوَاكِ
الـَّذي صَـارَ عِـبْئَـاً بِقَلبي..وَبـيـلا
وأنسَى فُـتُـونَـكِ تِلكَ الـدَّوَاهي
وأنْـأى بقلبي الشَّغُـوف الذَّليـلا
لَكِنَّ قلبي الجَريـحَ..استـخَـارَكِ
قَلبي الذَّبيحُ , وأمسَى:قَـتـِبـلا
...
فإنْ جُودْتِ بالوَصلِ فالجُودُ مِنكِ:
شِفَـاءٌ , وَفَـرْحٌ , وحَدَثٌ جَـميـلا
وإنْ لَـمْ تُـبـالِ , ورُمتِ الـصُّـدودَ
فَفِي الصَّـدِ:جَـورٌ وَغَبنٌ ثَـقِـيــلا
فَلَبِّي الـرَّجَـاءَ وعُـووودِي لِقَلبٍ
هَوَاكِ..ودُونَـكِ..لَـنْ يَـسْتَـمـيـلا!!
**********************
من البحر المتقارب