غُربة المْ
بقلم عادل هاتف الخفاجي
نامَتْ على تعبٍ طويلٍ مشاعري
ولن تستفيقَ عذراً حبيبتي
لولا الشتاء ودفئ حرُها
ما ظلَ للشمسِ عشاقاً عزيزتي
ألوعُ كاالطفلِ الجريحِ على رمضائكِ
تبكي الصخورُ على تلاوتي
مُلقى بصحراءِ هواكِ مقيداً
وتموزكِ أنساني مدينتي
دعِ الاغرابُ تضمدُ جراحكِ
وأعيشُ مغترباً
أُداري بدارِ الغريبِ فضيحتي
أظنُ أشبعتي غرورَكِ
وضاقتْ به إمتلاءً سريرتي
حبيبتي عزيزتي أميرتي
نامَت مشاعري
ولن تستفيق عذراً حبيبتي
دعيها لعلَ الشخيرُ أهون لها
من عويلٍ أبكى شيخُ قبيلتي