لكِ همْسي
إليك ِ أنتِ سوف َ أكتبُ الكتاب
يا من سَهرتْ الليلَ فيكِ
إليكِ قد همستُ كي تكوني
وردَةَ أحلامي
وأنتِ في شُرياني
وهو لكِ الحامي
لِكيْ تُغرّدي
بالحبْ في الأحلام والليالي
ما قلت ِ لا يعنيني
أنا لكِ الحامي
مغردًا وعازفًا
أوتارَ تحناني
وكُنتِ تشتاقينهُ عبرَ الخيال
في نغمي عشقتُكِ
أرويكِ مِني بالحَنانْ
لأجعل الدمعَ
يُحاكي الظلامْ
قد كان لكِ
غرّيدة يهدي لكِ
يعزف ُ قلبي حُبّي
حنينه سوف يكون ُ
للعاشقين
منوالهم عبر َ السنين
عبد الرحيم الهيكي