جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَتَسْأَلُنِي ...
هَلْ أَسْمُو بِحُبِكَ ؟.
وَهَلْ مُقَامِي يَطِيبُ
إِلَّا فِي بُحُورِ وَجْدُكَ ؟
فَلْتَشْهَدِ الحُرُوفُ ...
إِنِّى اعْتَنَقْتُ قَصَائِدَ شَوْقُكَ
أَنَا وأَنْتَ صِيَاغُةُ وَطَن
وَجَدتُهُ فِي مَرَايَا سُهْدِكَ
حَطَّمْتُ جُدْرَانَ عُزْلَتِي
نَثَرْتُ مِنْ أَرِيجِ عُطُورِي
مَفَارِشَ وِصَالٍ
تَتَهَدَّلُ عَلَى صَدْرِكَ
وَتَسْأَلُنِي !....
هَلْ أَسْمُو بِحُبكَ ؟
فَلْيَشْهَدِ الكَوْنُ ....
أَنِّي نَظَمْتُ القَوَافِي
سِرَاجًا تُنِيرُ خُطَى دَرْبِكَ
وَأَنِّي الرَّبِيعُ فِي جِنَانِكَ
شَرَابِي وِإنْ كانَ قُطْراناً
مًتَرَقْرِقًا كَالرُّطَبِ
مِنْ يَنَابيِعِ شَهْدِكَ
*أنوار العروبة*