جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أحببت إمرأة بخيلة..
لست كاذبا.
حين قلت أن أساطير العشاق القديمة المكتوبة على ورق الشجر..
أتت راغمة تحترق عند قدمي ..
حين رأتني أكتبك على وجه القمر
بأنك أجمل قدر ..
وبأنك مخلوق في العشق .. يعشق ولا يستشر..
لست كاذبا..
حين جاءتني أسراب الحنين مهاجرة إلى عيني هاربة منك شاكية بأنك..
لا تطعميها ولا تسقيها وجعلتيها تحتضر..
حين قلت .. عاتبتني أمواج البحار
ناشدتني دروب السفر..
شكتني قدماي من السير تحت المطر..
فهل كنت أعيش وهما ..أم كنت أعشق إمرأة من حجر ..
وبرغم هذا الجحود والجمود والصدود
إلا أني ..
أراها في صدري نوارس تحلق في صدري.. تصافح دمي.. تخفق في أوردتي لا تستقر..
وأنها داخلي دائما في ارتحال وسفر..
وأنها حدود عقلي ومد البصر ..
فما شعرت منهاغير أني راهب قد صلبته في عينيها
تغتال كبريائي دون عذر..
وأني يوم عشقتها قد حكمت علي بالموت فيها..
وأن عشقي لها كبيرة لا تغتفر.....
طارق اﻹمام