أناوعيوني وهمسٌ خجولْ
بقلم عادل هاتف الخفاجي
تمنيتُها تغفوا بلا أملٍ
أن يحنَ لسهرِها الأملُ
وتغلق صراعاً باتَ يُعميها
وتقفلْ قبلَ أن يصعبَ القُفلُ
وتنصبْ فعلها الماضي
وتنسى أن يُرفَعَ الفعلُ
فلا قيسٌ ولا ليلى
صارَ يستوعبُ العقلُ
وتفهم أنَ أُمَ المكرِ
اصبحت للناسِ مرضعةً
من صغرهِ يرضعْ حليبها الطفلُ
وتعرف على كأس الملذاتِ
يُجمَعْ الجمعُ
لهُ ما شاءَ يعزفُ الشملُ
وإذا ما الريح طشتْ لذائِذهِ
بلمحِ البصر يحضرُ الزُمارُ والطبلُ
يا ليتها بعد ان علمتَها
تعقلْ وتَقبَلُ