كيف يتم انشاء بستان ؟

الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء الحديقة

أولاً : – اختيار الموقع المناسب للبستان :

يعتبر اختيار بستان الفاكهة فى مناطق نائية بعيدة عن العمران لا يحقق الفائدة الاقتصادية المرجوة، اللهم إلا إذا توفرت المواصلات ومهدت الطرق، فعملية نقل الحاصلات البـستانيةتستقطع جزء كبير من أرباح المزارعين علاوة على ما يفقد ويتلف من الثمار نتيجة طول مدة النقل والشحن ، وتشكل مشكلة المواصلات عاملا هاما فى بعض البلدان

ثانيا : – الظروف البيئية:

يجب التأكد من مناسبة الظروف البيئية وذلك بالإطلاع على بيانات الأرصاد الجوية الخاصة بالمنطقة لضمان خلوها من العوامل الضارة مثل

درجات الحرارة الضارة سواء عالية أو منخفضة ، كذلك عدم تعرض المنطقة للرياح الشديدة المحملة بالرمال

ثالثا : – ظروف التربة وماء الرى :

يجب تحليل التربة كيماويا ومعرفة خلوها من الأملاح الضارة كما يجب ملائمة صفاتها الطبيعية والكيماوية للصنف الذى يتقرر زراعته ومعرفة

درجة تركيز أيون الأيدروجين ومعظملا أصناف الفاكهة تجود فى التربة الحامضية والمتعادلة ولا تنجح فى التربة القلوية ، كذلك يجب توفر مصدر

دائم للمياه مع خلوه من الأملاح الضارة فى حالة استغلال المياه الجوفية،أو توفر الأمطار وتوزيعها توزيعا جيدا على مواسم النمو فى حالة

الاعتماد على الأمطار .

رابعا :- المركز المالى لمنشئ البستان :

يجب على منشئ البستان دراسة المركز المالى ومقدرته على التمويل والصرف على المشروع ، وتحت ظروف الجمهورية ليس أمام

منشئ البستان إلا الاستعــــــــــانة بسلفيات الجمعيات التعاونية ، ومن المعروف أن إنتاج الحديقة لا تغل دخلا يمكن الاعتماد عليه إلا بعد

مرور حوالى أربعة أعوام على زراعتها ، فعليه الانتظار هذه المــــــدة الطويلة نسبيا بدون الحصول على ربح مجزى ولو أنه يمكن استغلال

المسافات بين الأشجار بزراعة محاصيل الخضر وعلى ذلك فيجب على المزارع أن يأخذ فى الاعتبار عدم التوسع فى زراعة الحدائق إلا فى

حدود إمكانياته، ونرى أن يكون للدولة شقين فى التوسع فى الفاكهة شق يقوم به القطاع الخاص وذلك فى حدود خطة علمية مدروسة،

والشق الآخر يقوم به القطاع العام ويعاون فيه الفنيين بالخبرة والدولة بالمال

خامسا : – اختيار الأنواع والأصناف :

تحدد أصناف الفاكهة وأصولها التى يجب زراعتها فى الحديقة على ضوء بعض العوامل السابق ذكرها، مع التأكد من ملائمتها للطلب والأذواق

ومقدرتها على تحمل النقل والشحن والتصدير، وتحت ظروف الجمهورية يجب العمل على عدم تعدد أصناف الفاكهة المنزرعة فى المزرعة

الواحدة لاعتبار أن غالبية هذه المزارع ستستغل للتصدير والإنتاج المحـــــلى لتموين الأسواق الداخلية.

بالإضافة إلى المزايا الآتية :

1. سهولة إدارة الحديقة لتقارب معاملات الرى والتسميد فى الصنف الواحد أو الأصناف الواحدة .

2. سهولة مقاومة البستان ومعالجة الآفات ومقاومتها .

3. يسهل العمل على القائمين بمباشرة الحديقة حيث تكون عملية التقليم واحدة ، كذلك عمليات جمع الثمار وتعبئتها وتصريفها فى الأسواق .

4. حراسة الحديثة فى وقت المحصول يكون فى وقت معين بخلاف البستان ذى الأنواع المتعددة فلابد من حراسته طول العام لنضج المحصولات فى أوقات متعددة .

5. سهولة إقامة جمعيات تعاونية بين مزارعى الصنف الواحد مما يسهل إجراء عمليات الخدمة والمقاومة والتسويق مما ينعكس أثره واضحا فى زيادة ربح المنتجين.

عيوب زراعة صنف واحد في المزرعة

ويعاب على زراعة صنف واحد فى المزارعة لما يلى :

1.الاقتصار على زراعة نوع واحد يؤدى إلى الحصول على مورد واحد من الإنتاج،وفى حال تلف المحصول لأى سبب من الأسباب يفقد صاحب الحديثة مورده المالى .

2. يؤدى زراعة نوع واحد من الفاكهة فى بعض الأحيان إلى قلة فى الإثمار وذلك لأن بعض أصناف الفاكهة تعانى ظاهرة العقم الذاتى مثل بعض أصناف البرقوق التى تحتاج إلى ملقحات من أصناف أخرى، وزراعة الكاكى مع اللوتس يضمن حسن التلقيح .

سادسا : – شراء الأشجار :

يجب شراء الشتلات من أماكن موثوق بها مثل هيئة الإنتاج الزراعى أو مشاتل كليات الزراعة والمعاهد الزراعية أو من المشاتل المعروفة

بحيث تكون الأشجار مطابقة للنـــــــــوع والصنف، ممتازة الصفات من حيث النمو أو من حيث التأكد من مصدر الطعم ومدى تفوق الأمهات Mother tree

وعادة تقدم طلبات شراء الأشجار لهيئة الإنتاج الزراعى أو للتفاتيش الزراعية فى موعد يحدد كل عام.

المصدر: الويب
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 323 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2011 بواسطة abnaa-sheshaa

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

128,980