ياسمين أحمر - رقية

مدن بوابات العبور نحو عوالم مجهوله لاكمال مسيرة الانسان

ليس كل مايقال يصدق ونبدأ كمثال من الشيخ ابن سينا حيث ذكرفي كتابه القانون في الطب أن أهل الشمال يعرفون بطول  اعمارهم وقلةاطفالهم بسبب عقم نساءهم لسوء ماء الثلج وهواءه 

وذكر طبائعهم وكأنهم شخص واحد حتى تتعجب مما يورده من صفات صحيحة كأنه يراهم الآن. 

يدعونا هذا لعدم قبول فكرة أن الشعوب في القارة الأوربية على وشك الأفول فهذا أثر للمكان على السكان لا يورث المكان بعد خلوه بل يورث علل المكان لمن يسكنه.أما الأعراق فتتبع عرق معين يكون من مكان أول حضارة أقامها. أما كلام الشيخ ابن سينا فقديم ولا يزال سكان الشمال به وقد وصف شعرهم الأشقر وعيونهم الزرقاء. 

ويزداد تعجبك  مع كل سطر وكل معلومة تكتمل بالقديم فعصرنا الذي،خلط السابل بالنابل سيعلمنا أن نقرأ في كل شيء لنستطيع ان نفرق النابل عن السابل. 

وستصل من ابن سينا  لتمر بالفارابي ثم لتقرأ ديكارت وكتاب النور الذي لم أحبه حقا ً بالرغم من ابهاره. 

أنهي عنوان عصير الكتب بعد ان تحدثنا في واحد واتنين عن الغذاء والطعام وتصنيفه في كتب الأوائل كمثال  قمت بتوضيحه باسهاب وكمدخل كبير لان الموضوع كبير  :  بوصولنا للثورة الإلكترونية التي خلطت الثقافات والتي أتاحت نشرالعلوم الحديثة فوضح عيب انفصاله عن قديمه حيث لم يغني الحديث بمفرده عن فقده لأهم المعلومات الأصلية منها.  والذي حدث أن الصواب ضاع بسبب قلة الربط وبصراحة كلما تعلمت أكثر كلما احتجت لأن تبحث عن هذه العلوم في أصولها وأمهات الكتب فقد بدا أن آخر العلم يحتاج أوله ليقعد وإلا قام وبعض العلم لا يفيد كما ذكر الله أن بعض العلم يشبه من يمشي،في نور البرق فيهتدي وعندما يذهب   الضوء فان ما يعلمه المرء يقوم ولا يقعد في مكانه كما يجب. 

ازداد في عصرنا ملاحظة عدم قدرة العلوم الحديثة على تثقيف الفرد بحيث يصبح قادر على التحديد بدقة إلا في حال التخصص العالي وفي مجال بعينه ويبقى في باقي العلوم عرضة للتلاعب والتضليل بسب قلة المعلومات وعدم قدرة كل،شخص على فرز وتنقية المعلومات الصحيحة من غير ها والتي تحتاج لتصفيتها العلم الراسخ والثقافة الواسعة والدراسة العالية مع الافتقاد،والافتقار لمن يتبنى ويتصدى لهذا الخلط والتضييع. 

نحتاج للفلاسفة  وكماجاد بهم زمن قديم احتاج لهم فسيجود بهم زمان قادم فقدضاع مناحتى كيف نميز الجيد من الردىءطعامناوشرابنا حتى في طعامناوشرابناهذا وقد غفلنا عن ذكر سوء حدسنا بسبب عدم دراسة علم الفراسة وقراءة الكتب التي تتحدث عن طبائع الأماكن وسكانها . 

اما علم الفلك فقد بقي منه قراءة الطالع?!! فجميع هذه العلوم اندرست وفقدت مكانتها وأهميتها وبقي يستخدم بشكل تجاري منها بعض المواضيع و كإضاءات.مع حاجة المجتمعات لها.  

الملخص هو أنه:

عندما شاع العلم احتاج ت نهاياته لبداياته وهذه دعوه ليس لرفض العلم الحديث والترغيب بالعلوم القديمة ونبذ ما يقال عنه الغرب بل دعوه لربط الشرق بالغرب وخاصة في العلوم للحاجة التي فرضت نفسها وربط الحديث بالقديم وترتيب المعلومات فالمعلوماتيةاوضحت اهميةكل معلومة قديمة أم حديثة . 

انهي حديثي بمثل واضح وغامض في،نفس،الوقت:

احتاج التقويم القمري للتقويم الشمسي وقدمت الحضارة الفرعونيه تقويمها ليزرع المزارع في نفس الوقت من السنه ويحصد في نفس الوقت وفق تقويم ملائم للزراعة  وتنظيم  وترتيب مراحلها. 

ونحن اليوم بحاجة للتقويمين لا يهمنا من سبق الآخر .

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 158 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2016 بواسطة abeeronline

ساحة النقاش

samiabosareasan

جزاكم الله كل خير

عدد زيارات الموقع

28,391