عالم مفقود
إن العالم الموجود اليوم يضم الكثير من آثار من عاشواقبلنا.
ومع هذا آثار بعض الانبياء مع مدنهم غير موجودة وجرت البعثات للبحث عن آثار بعض الذين ذكروا في التوراة والإنجيل فلم يجدوا كثيرا منها اما القرآن فقصد عدم ذكر أسماء الأماكن والمدن .
لماذا?
يتبادر أول جواب لذهننا ونستقيه من آخر الكتب السماوية القرآن
أن بعض الأعمال لا خلاق لها في الآخرة وخصص السحر كمثل عليها فقد ذكر أن هناك الأولين وأن هناك الآخرين وذكر الأولى والآخرة.
يبقى أن نحدد الآخرة متى،ابتدأت?
إن الرسول محمد هو آخر الرسل وبهذا ينبغي أن يكون عهده بداية عصر الآخرة وهي آخرة الدنيا ولا علاقة لها بالآخرة التي بعد الحساب.
و مع رسولنامحمد كتاب سماوي يجري سنةالله في الأرض والسماء وبشكل ملخص نحن الآخرين ،وفي عصرنا لا وجود لآثار من كانو في الأولى والتي كان فيها خرق للناموس من قبل الإله ،ف ابراهيم هو من وضع الحجر الاسود لبناء الكعبه وابراهيم عليه السلام عرف الله بالعقل والقلب والتفكر وابنه اسماعيل ولد بشكل طبيعي.
وليومنا هذا الكعبه موجوده محجا للعالمين.
اما اسحاق ويعقوب فقد بشر الملاكين بهما وبمجرد كونهما بشرى أصبح خلقهما فوق القدرة ومن اختصاص الإله وتدخله بالأمر وارساله للملكين وبهذا لا نجد آثاراً لهما ولا ليوسف ابنهما وكذلك لوط تدخل الملكين لاخراجه من قريته فلا نجد لهم اثر ،كذلك موسى وحادثة السحره وشق البحر والغرق اختفت من العالم ولا يمكن تتبع آثارها،وسليمان وصرحه ومملكته وعلاقته بتسخير الجن جعلت منه عالما مخفيا وغير موجود،في الآخرة التي نحن فيها.
اذا الآثار التي اختصت بقدرات استثنائية ومعجزات وولاده بامر إلهي كسيدنا عيسى ونبي الله يحيى ،لا،يمكن ايجاد آثارهم لكن اديانهم موجوده ومنتشره وهي دليل وجود سابق لعالمهم فالذي يختفي هو الآثار العينية واختفائها عن الأنظار لا يعني عدم وجودها في،عصر سابق بل كانت موجوده لبقاء الفكر الخاص،بها لكن الماديات لن نراها لانتماءها لعالم آخر غير عالمنا وهو عالم المعجزات أي القدرة الخارقة وقد بين الله لنا ان الخلاق في الآخرة يحتاج لشرط،انتماء الفعل لعالم قدرة الإنسان وما كان السحر إلا مثل على نمط،تلك القدرات.
فحولنا امور تمتلك قدرات سحرية غير الشعوذه فمثلاً الطمع ،الحب، الجمال، السلطة،المال،لهاسحرلايمكن مقاومته اواستشعاره ولأمر نجهله تنقطع نتائجها المادية الملموسه وتبقى كصورة وذكرى أي خيال فالسحر ما هو الا انتماء لعالم القدرة.
ويتضح أن المعجزات والسحر غير متباينان بل ينتميان لعالم واحد خارج عالمنا لا نستطيع الوصول لأثاره بانقضاء زمنه.
و لذلك كان النبي محمد من فرع اسماعيل من ابراهيم وهو الفرع الذي،لم يختص قصدا بالمعجزات ليبقى في الزمان ويكون له عصر الآخرين فآثار منزل،سيدنا محمد ومسجده قائمين ليومنا هذا.
المقال ما هو إلا اجتهاد خاص يقوم على،التكامل لمعرفة شاملةحيث تجتمع كل المعلومات مع بعض لتكوين رؤية فيظهر لك ماكان غيرظاهر ويجتمع بقربه بعض مااجتمع على ما يشبهه اي نسخهه او ازواجه ان كانت من نوعه مع متفرقات حول الموضوع فتغنيه أكثر وهكذا...
ونفاضل فقط عند لزوم معرفة عطل او علة.
استودعكم الله واذكركم أن الله نفى أن يكون القرآن يسير به الجبال أو يكلم به الموتى وجعله كتاباً مقدساٌ عن السحر تماماً وخصنا به متضمنا فيه رسالته للبشر التي هي مقصدنا منه .
ساحة النقاش