- وأخرج أحمد وأبو يعلى بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ عشر مراتٍ حين يصبحُ كتبَ لهُ بها مائة حسنةٍ ومحا عنهُ مائة سيئةٍ، وكان له عدلُ رقبةٍ وحُفِظَ بها يومئذٍ حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي كانَ لهُ مثل ذلكَ".

97 - وأخرج ابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير، عن رجل من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام قال:

"من قالَ حين يصبحُ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ بيدهِ الخيرُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ عشر مراتٍ رفعَ لهُ عشر درجاتٍ ومحا عنهُ عشر سيئاتٍ وبرئ من النّفاقِ حتى يمسي، وإن قالَ حين يمسي كانَ مثل ذلكَ وبرئ من النّفاقِ حتى يصبحَ".

98 - وأخرج الطبراني في الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

"من قالَ لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وهوَ حيٌّ لا يموتُ بيدهِ الخيرُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ، لا يريدُ بها إلا وجهَ الله أدخلَهُ الله بها جناتِ النعيمِ".

99 - وأخرج الترمذي والبيهقي في الدعوات عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ في يومهِ مائةَ مرةٍ كان له عدلُ عشر رقابٍ، وكُتبت لهُ مائةُ حسنةٍ ومُحيت عنهُ مائةُ سيئةٍ وكان في حرزٍ من الشيطانِ يومهُ ذلكَ حتى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاءَ بهِ إلا أحدٌ عملَ أكثرَ من ذلكَ".

أخرجه الترمذي في سننه: كتاب فضائل القرءان: باب ما جاء في سورة الإخلاص بلفظ: "من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين"

100 - وأخرج المستغفري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ حين يمسي وحين يصبحُ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ مائةَ مرةٍ لا يُرفعُ لأحدٍ في ذلكَ اليومِ عملٌ أكثر من عملِهِ إلا من قالَ مثلَها أو أكثر مما قالَ".

101 - وأخرج أحمد والطبراني والحاكم بسند حسن عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ في كل يومٍ مائةَ مرةٍ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كل شىءٍ قديرٌ لم يسبِقهُ أحدٌ كان قبلَهُ ولا يُدركهُ أحدُ كان بعدهُ إلا من عمِلَ عملاً أفضل من عملِهِ".

102 - وأخرج الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"ليس من عبدٍ يقولُ: لا إلهَ إلا الله مرة إلا بعثَهُ الله يومَ القيامةِ ووجهُهُ كالقمرِ ليلةَ البدرِ، ولم يُرفع لأحدٍ يومئذٍ عملٌ أفضل من عملِهِ إلا من قالَ مثلَهُ أو زادَ".

103 - وأخرج البزار عن أبي المنذر الجهني قال: قلت: يا رسول الله علمني أفضل الكلام، قال:

"قل لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ بيدهِ الخيرُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ مائةَ مرةٍ في كل يومٍ فإنكَ يومئذٍ أفضلُ الناسِ عملاً إلا من قالَ مثل ما قلتَ".

104 - وأخرج الترمذي وحسّنه عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من سبّحَ الله مائةً بالغداةِ ومائةً بالعَشيّ كان كمن حجَّ مائةَ حجةٍ، ومن حَمِدَ الله مائةً بالغداةِ ومائةً بالعَشيّ كانَ كمن حملَ على مائةِ فرسٍ في سبيلِ الله أو غزا مائةَ غزوةٍ، ومن هلّلَ مائةَ مرةٍ بالغداةِ ومائةً بالعشيّ كان كمن أعتقَ مائةَ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، ومن   كبَّرَ الله مائةَ مرةٍ بالغداةِ ومائةً بالعشيّ لم يأتِ أحدٌ في ذلكَ اليومِ بأكثر مما أتى إلا من قالَ مثل ما قالَ أو زادهُ على ما قالَ".

105 - وأخرج الطبراني بسند حسن عن أبي أمامة قال: سألت أم هانئ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة ثقيلة فعلمني دعوات ينفعني الله بها، قال:

"قولي: سبحانَ الله مائةَ مرةٍ تعدلُ مائةَ رقبةٍ تُعتقُ في سبيلِ الله، واحمدي الله مائةَ مرةٍ تعدلُ مائةَ فرسٍ مُلجَمٍ في سبيلِ الله، وكبّري الله مائةَ مرةٍ تعدلُ مائةَ بدنةٍ مقلّدَةٍ تُهدى إلى بيتِ الله، ووحّدي الله مائةَ مرةٍ لا يُدرككِ ذنبٌ بعدَ الشركِ".

106 - وأخرج أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، والحاكم من حديث أم هانئ مثله إلا أن في ءاخره:

"وقولي: لا إلهَ إلا الله مائةَ مرةٍ فهوَ خيرٌ لكِ مما أطبَقَت عليهِ السماءُ والأرضُ، ولا يُرفعُ يومئذٍ لأحدٍ عملٌ أفضلُ مما يُرفعُ لكِ إلا من قالَ مثل ما قلتِ أو زادَهُ".

107 - وأخرج المستغفري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"من قالَ الحمدُ لله مائةَ مرةٍ وسبحانَ الله مائةَ مرةٍ ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله مائةَ مرةٍ والله أكبرُ مائةَ مرةٍ غُفِرَت ذنوبُهُ وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ".

108 - وأخرج أبو يعلى وابن أبي عاصم وابن السني عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير «له مقاليد السموات والأرض» [سورة الزمر] فقال:

"لا إلهَ إلا الله والله أكبرُ وسبحانَ الله وبحمدِهِ وأستغفرُ الله ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله الأولِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ وبيدهِ الخيرُ ويحيي ويميتُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ، من قالهَا إذا أصبحَ عشرَ مراتٍ أُعطيَ عشرَ خصالٍ أما أولُهُنّ فيُحرَسُ من إبليسَ وجنودِهِ، ويُعطى قنطارًا من الأجرِ، ويُرفعُ لهُ درجةٌ في الجنةِ، ويُزوجُ من الحورِ العينِ ويحضُرُهَا اثني عشرَ ألفًا من الملائكةِ، ولهُ من الأجرِ كمن قرأ القرءانَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ، ولهُ كمن حجَّ واعتمرَ فقُبِلَت حجتُهُ وعُمرتُهُ، وإن ماتَ في يومهِ طُبِعَ بطبائعِ الشهداءِ".

109 - وأخرج أحمد وأبو يعلى والطبراني والحاكم وصححه، والبيهقي والمستغفري عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم قال:

"قل حينَ تصبحُ: لبيكَ اللهم لبيكَ، لبيكَ وسعدَيكَ والخيرُ بينَ يديكَ ومنكَ وبكَ وإليكَ، اللهم ما قلتُ من قولٍ أو نذرتُ من نذرٍ أو حَلفتُ من حَلِفٍ فمشيئَتُكَ بينَ يدي ذلكَ كُلّهِ، ما شئتَ كانَ وما لم تشأ لم يكن ولا حولَ ولا قوةَ إلا بكَ، إنكَ على كل شىءٍ قديرٌ، اللهم وما صليت من صلاةٍ فعلى من صليت وما لعنت من لعنةٍ فعلى من لعنت، إنكَ أنتَ وليّي في الدّنيا والآخرةِ تَوفّني مسلمًا وألحقني بالصالحينَ، أسألكَ اللهم الرّضى بالقضاءِ وبردِ العيشِ بعدَ الموتِ ولذَّةِ النظرِ إلى وجهِكَ الكريمِ، وشوقًا إلى لقائكَ في غيرِ ضرّاءِ مضرّةٍ ولا فتنةٍ مُضِلّةٍ، أعوذُ بكَ اللهم أن أَظلمَ أو أُظلمَ أو أعتدي أو يُعتدى عليّ أو أكتسبَ خطيئةً مُخطئةً أو ذنبًا لا يُغفرُ، اللهم فاطرَ السّمواتِ والأرضَ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ذا الجلالِ والإكرامِ فإني أعهدُ إليكَ في هذهِ الحياةِ الدّنيا وأُشهِدُكَ وكفى باللهِ شهيدًا أني أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ، لكَ الملكُ ولكَ الحمدُ وأنتَ على كل شىءٍ قديرٌ، وأشهدُ أن محمدًا عبدُكَ ورسولكَ، وأشهدُ أن وعدَكَ حقٌّ ولقاءَكَ حقٌّ والجنةَ حقٌّ والسّاعةَ ءاتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنكَ تبعثُ مَن في القبورِ، وأشهدُ أنكَ إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعفٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئةٍ، وإني لا أثقُ إلا برحمتِكَ فاغفر لي ذنبي كُلّهُ إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ، وتُب عليّ إنكَ أنتَ التّوابُ الرّحيمُ".

110 - وأخرج أبو داود عن أبي ذر رضي الله عنه قال: "من قالَ حين يصبحُ: اللهم ما حلفتُ من حلفٍ أو قلتُ من قولٍ أو نذرتُ من نذرٍ فمشيئتُكَ بين يدي ذلك كلهِ، ما شئتَ كان وما لم تشأ لم يكن، اللهم اغفر لي وتجاوز لي عنهُ، اللهم فمن صليت عليهِ فعليه صلاتي، ومن لعنت فعليهِ لعنتي، كان في استثناء يومهِ ذلك".

111 - وأخرج ابن أبي شيبة ومسدد في مسنده والطبراني عن عبد الله بن سبرة قال: كان ابن عمر إذا أصبح قال: "اللهم اجعلني من أعظمِ عبادِكَ نصيبًا في كل خيرٍ تقسِمُهُ في الغداةِ من نورٍ تهدي به، ورحمةٍ تنشِرُها، ورزقٍ تبسطُهُ، وضرّ تكشفُهُ، وبلاءٍ ترفعُهُ، وفتنةٍ تصرفُها، وسوءٍ تدفعُهُ".

112 - وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن أسماء بنت واثلة بن الأسقع قالت: كان أبي إذا صلى الصبح جلس مستقبل القبلة حتى تطلع الشمس فربما كلمته في الحاجة فلا يكلمني فقلت: ما هذا؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"مَن صلّى الصبحَ ثم قَرأ قل هوَ الله أحدٌ مائةَ مرةٍ قبلَ أن يتكلّمَ،فكلما قَرأ قل هوَ الله أحدٌ غُفِرَ لهُ ذنبُ سنةٍ".

113 - وأخرج أبو يعلى عن أنس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

 "مَن قَرأ قل هوَ الله أحدٌ خمسينَ مرةً غُفِرَ لهُ ذنوبُهُ خمسينَ سنة".

114 - وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قرأ قل هوَ الله أحدٌ في كلّ يومٍ خمسينَ مرةً نُوديَ يومَ القيامةِ من قبرِهِ قُم يا مادِحَ الله فادخل الجنةَ".

115 - وأخرج الديلمي عن البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعًا:

"من قرأ قل هوَ الله أحدٌ مائةَ مرةٍ بعدَ صلاةِ الغَدَاةِ قبلَ أن يكلّمَ أحدًا رُفِعَ لهُ ذلكَ اليومِ عملُ خمسينَ صدّيقًا".

وأخرج الترمذي في سننه: "من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين"

116 - وأخرج الترمذي والبيهقي في الشعب عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قرأ كل يومٍ مائةَ مرةٍ قل هوَ الله أحدٌ كُتبَ لهُ ألفٌ وخمسمائةِ حسنةٍ ومُحيَ عنهُ ذنوبُ خمسينَ سنة إلا أن يكونَ عليهِ دَينٌ".

117 - وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"من قرأ قل هوَ الله أحدٌ مائةَ مرةٍ غُفِرَ لهُ خطيئةُ خمسينَ سنة إذا اجتنبَ أربعَ خصالٍ: الدّماءُ والأموالُ والفروجُ والأشربةُ".

118 - وأخرج ابن سعد في الطبقات عن الحجاج بن فرافصة، عن رجل قال: دخلت على أبان بن عثمان فقال أبان: "من قال حين يصبحُ لا إلهَ إلا الله العظيمُ سبحانَ الله العظيمِ وبحمدهِ لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله عُوفيَ من كل بلاءٍ يومئذٍ"، قال: وأصاب أبان يومئذ الفالج فقال: أما أن الحديث كما حدثتك إلا أنه يوم أصابني هذا لم أكن قلته.

119 - وأخرج الطبراني عن أم سلمة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"من قال حينَ يصبحُ: الحمدُ لله الذي تواضعَ كلُّ شىءٍ لعظمَتِهِ كُتِبَ لهُ [عشرُ] حسناتٍ".

120 - وأخرج الطبراني في الأوسط والخرائطي عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح يقول:

"أصبحتُ يا ربّ أُشهدُكَ وأُشهدُ ملائكَتكَ وأنبيائكَ ورسُلِكَ وجميعَ خلقِكَ شهادتي على نفسي أني أشهدُ أنكَ الله لا إلهَ إلا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ وأنّ محمدًا عبدُكَ ورسولكَ، وأؤمنُ بكَ، وأتوكّلُ عليكَ"، يقولها ثلاثًا.

121 - وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب قال: "من قال حين يصبح الحمد لله على حسن المساء، والحمد لله على حسن المبيت، والحمد لله على حسن الصباح فقد أدى شكر ليلته ويومه".

122 - وأخرج المستغفري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ثم رجع إليها بعدما تعالى النهار وهي في مجلسها تذكر فقال:

"ما زلتِ في مجلِسِكِ، لقد قلتُ بعدَكِ أربعُ كلماتٍ ثلاثَ مراتٍ لو وُزِنَت كلماتكِ لَوَزَنَتْهُنَّ، سبحانَ الله وبحمدِهِ عددَ خلقهِ ورضا نفسِهِ وزِنَةَ عرشِهِ ومِدَادَ كلماتِهِ".

123 - وأخرج أحمد بسند حسن عن عبد الله بن القاسم قال: حدثتني جارة للنبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند طلوع الفجر:

"اللهم إني أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ وفتنةِ القبرِ".

124 - وأخرج الطبراني بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان إذا طلعت الشمس قال: "الحمدُ لله الذي وهبَ لنا هذا اليومَ وأقَالنَا فيهِ عَثَرَاتِنَا ولم يُعذّبنَا بالنّارِ".

125 - وأخرج البزار وابن أبي الدنيا في الذكر، والمستغفري والبيهقي في الدعوات عن أبي سعيد قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وطلعت الشمس قال:

"الحمدُ لله الذي جَللنَا اليومَ بعافيَتِهِ وجاءَ بالشمسِ من مطلَعِهَا، اللهم إني أصبحتُ أشهدُ لكَ بما شهدتَ بهِ على نفسِكَ وشهِدَتْ بهِ ملائكتُكَ وحملةُ عرشِكَ وجميعُ خلقكَ بأنكَ أنتَ الله لا إلهَ إلا أنتَ قائمًا بالقِسطِ لا إلهَ إلا هوَ العزيزُ الحكيمُ، أكتبُ شهادتي مع شهادةِ ملائكتِكَ وأولي العِلمِ، ومن لم يَشهدْ لكَ بما شهدتُ فاكتُب شهادتي مكانَ شهادتِهِ، اللهم أنتَ السّلامُ ومنكَ السّلامُ وإليكَ يعودُ السّلامُ، أسألكَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ أن تستجيبَ لنا دعوتَنَا وأن تُعطِيَنَا رغبَتنَا وأن تزيدَنَا فوقَ رغبَتنَا وأن تُغنِنَا عمن أغنيتَهُ [عنا] من خلقِكَ، اللهم أصلِح لي ديني الذي هوَ عِصمَةُ أمري، وأصلح لي دُنيايَ التي فيها معيشتي، وأصلح لي ءاخِرَتي التي فيها مُنقَلَبي".

126 - وأخرج الطبراني في الأوسط والخرائطي عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ إذا أمسى: أمسينَا وأمسى الملكُ لله والحمدُ لله، أعوذُ بالله الذي يُمسكُ السماءَ أن تقعَ على الأرضِ إلا بإذنِهِ، من شرّ ما خَلَقَ وذرَأ وبَرَأ، ومن شرّ الشيطانِ وشركِهِ، من قالهُنَّ عُصِمَ من كلّ ساحرٍ وكاهِنٍ وشيطانٍ وحاسدٍ".

127 - وأخرج الطبراني في الأوسط، والمستغفري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ حينَ تغيبُ الشمسُ أعوذُ بكلماتِ الله التّامّاتِ من شرّ ما خَلَقَ لم يضرُّهُ في ليلتِهِ شىءٌ".

128 - وأخرج أبو نعيم، والخطيب في رواية مالك، والديلمي في مسند الفردوس، والمستغفري عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ في كل يومٍ مائةَ مرةٍ لا إلهَ إلا الله الملكُ الحقُّ المبينُ كانَ لهُ أمانًا من الفقرِ وأُنسًا من وَحشةِ القبرِ وفُتحَت لهُ أبوابُ الجنّةِ".

129 - وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قال في يومٍ خمسًا وعشرينَ مرةً: اللهم بارِك لي في الموتِ وفيما بعدَ الموتِ ثم ماتَ على فراشهِ أعطاهُ الله أجرَ شهيدٍ".

130 - وأخرج أبو يعلى عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من استعاذَ في اليومِ عشرَ مراتٍ من الشيطانِ وَكَّلَ الله بهِ مَلَكًا يردُّ عنهُ الشياطينَ".

131 - وأخرج البيهقي في الدعوات عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله
 صلى الله عليه وسلم:

"ما من عبدٍ ولا أمةٍ يستغفرُ الله كل يومٍ سبعينَ مرةً إلا غفَرَ الله لهُ سبعمائةِ ذنبٍ، وقد خابَ من عملَ في يومٍ أو ليلةٍ أكثرَ من سبعمائةِ ذنبٍ".

132 - وأخرج المستغفري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا قال: يا رسول الله قَلّت ذات يدي فقال:

"أينَ أنتَ من صلاةِ الملائكَةِ وتسبيحِ الخلائقِ قل: سبحانَ الله وبحمدِهِ سبحانَ الله العظيمِ أستغفرُ الله، مائةَ مرةٍ ما بينَ طلوعِ الفجرِ إلى أن تُصلّيَ الصبحَ تَأتِكَ الدّنيا صَاغِرَةً راغِمَةً".

133 - وأخرج المستغفري عن كعب قال: "لولا كلمات أقولهن حين أصبح وأمسي لجعلتني اليهود مع الكلاب النائحة أو الحمير الناهقة: أعوذُ بكلماتِ الله التّامّاتِ التي لا يُجَاوِزُهُنّ بَرٌّ ولا فاجِرٌ الذي يُمسِكُ السماءَ أن تقعَ على الأرضِ إلا بإذنِهِ من شرّ ما خَلَقَ وذَرَأ وبَرَأ ومن شرّ الشيطانِ وحزبِهِ".

134 - وأخرج المستغفري عن يونس بن عبيد قال: "إذا أصبح العبدُ أو أمسى قال: اللهم إني أصبحتُ في ذِمّةٍ منكَ وجوارٍ، فأعوذُ بكَ من شرّ خلقِكَ يا عظيمُ، لم يضُرّهُ يومئذٍ إنسانٌ ولا جانٌّ ولا دابَّةٌ".

135 - وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي المهلب قال: "ما من عبد يقول حين يصبح: الحمدُ لله الذي أذهبَ الليلَ بقدرتِهِ وجاءَ بالنهارِ برحمتِهِ ونحن في نعمتِهِ، سبحانَ ربّنَا إن كانَ وعدُ ربّنا لمفعولا، إلا ظلَّ مغفورًا لهُ، ولا يقولهَا حين يُمسي إلا باتَ مغفورًا لهُ".

136 - وأخرج أحمد في الزهد عن عبد الرحمهبن بن جبير أن داود عليه السلام كان يقول بعد فتنته: "اللهم ما كتبتَ في هذا اليومِ من مصيبةٍ فخَلّصني منها ثلاث مرات، وما أنزلتَ في هذا اليومِ من خيرٍ فأتِني منهُ نصيبًا ثلاث مرات، وإذا أمسى قال مثل ذلك فلم ير بعد ذلك مكروهًا".

137 - وأخرج الطبراني بسند حسن عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"مَن استغفرَ للمؤمنينَ والمؤمناتِ كلّ يومٍ سبعًا وعشرينَ مرةً أو خمسًا وعشرينَ مرةً - أحد العددين - كانَ من الذين يُستجابُ لهم ويُرزَقُ بهم الأرضُ".

138 - وأخرج ابن أبي شيبة عن عمرو بن مرة قال: قلت لسعيد بن المسيب: ما تقولون إذا أصبحتم وأمسيتم مما تدعون به؟ قال: "نقول: أعوذُ بالله بوجهِ الله الكريمِ واسمِ الله العظيمِ، وكلماتِ الله التّامةِ من شرّ السّامّةِ واللامّةِ، ومن شرّ ما خلقتَ أي رب، وشرّ ما أنتَ ءاخذٌ بناصيَتِهِ، وشرّ هذا اليومِ وشرّ ما بعدَهُ، وشرّ الدّنيا والآخرةِ".

139 - وأخرج ابن أبي شيبة من طريق عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، عن كعب قال: "أجد في التوراة من قال إذا أصبح: اللهم إني أعوذُ باسمكَ وكلماتِكَ التّامةِ من عبادِكَ وشرّ عبادِكَ، اللهم إني أسألكَ باسمكَ وكلماتِكَ التّامةِ من خيرِ ما تُسألُ ومن خيرِ ما تُعطي ومن خيرِ ما تُبدي ومن خيرِ ما تُخفي، اللهم إني أعوذُ باسمكَ وكلماتِكَ التّامةِ من شرّ ما تجَلّى بهِ النهارُ، لم تُطِق بهِ الشياطينُ ولا شىءٍ يَكرَهُهُ، وإذا قالهنّ إذا أمسى كمثلِ ذلكَ غيرَ أنهُ يقولُ: من شرّ ما دَحَى بهِ الليلُ".

تم كتاب "داعي الفلاح في أذكار المساء والصباح" للشيخ الإمام العلامة جلال الدين السيوطي رحمه الله، على يد العبد الفقير إلى الله الغني علي بن محمد بن حافظ بن علي الشرواني الدغستاني عفى عنهم العفو المغني في القسطنطينية في أواخر المحرم من سنة ،1135 الحمد لله على الإتمام وعلى رسوله الصلاة والسلام....

تــم

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 97 مشاهدة
نشرت فى 22 إبريل 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

298,914