بطحة محمود سعد!!

جمال سلطان   |  11-02-2012 22:38

بعض مقدمى البرامج الفضائية يعانون من عقدة مزمنة هذه الأيام، وبطحة يتحسسونها على رؤوسهم بصفة مستمرة، وهى اتهامهم بأنهم "فلول" نظرًا لارتباطهم الوثيق بنظام مبارك ورجاله وأعمدته خاصة فى الإعلام الرسمى، الذى كان يشرف عليه منظومة أمنية وحزبية صارمة لا ينفذ منها إلا من وثقت "العصابة" فى أنه صحيح الولاء ووافر التبعية، وبعض هؤلاء "الفلول" أفلتوا من مقصلة التطهير بعد أن قفزوا من المركب فى الأيام الأخيرة لسقوط الطاغية، لمعرفتهم أن بقاءهم تلك الأيام سيحولهم إلى غرقى مع الديكتاتور ومنظومته وربما تعرضوا للملاحقة أو السجن أو الهرب خارج البلاد، هؤلاء الإعلاميون يحاولون الآن أن يغالوا فى الظهور بالولاء للثورة والمزايدة عليها واصطناع أقصى قدر من التهييج والتحريض لكى يثبتوا للرأى العام أنهم لم يعودوا فلولا أو لم يكونوا فلولا.

ربما كان زميلنا "محمود سعد" نموذجا عالى الوضوح فى تلك الظاهرة، ومحمود إعلامى احترافى بالأساس، غير معنى بقضية أو رسالة أو قيمة، يعمل مع من يجد مصلحته الشخصية معه، أيا كان اتجاهه السياسى وأيا كان اتجاهه الدينى وأيا كان اتجاهه الأخلاقى، من يدفع أكثر يحصل على خدماتى، فقد عمل محمود فى الصحافة الفنية لتغطية أخبار الممثلات والراقصات والفضائح لفرفشة الناس وحقق نجاحًا معقولا، لكن هذا لم يمنعه من أن يعمل مع "المشايخ" فى قنوات دينية ويقدم برامج "دينية" ليعظ الناس باليوم الآخر والجنة والنار، طالما أن صاحب "الدكان" يدفع له أكثر أو يدفع له ما يرضيه، وعمل محمود أيضًا مع نظام مبارك و"اشتغل" تحت عباءة أنس الفقى، الذى اختاره بإصرار وزكاه حسن عبد الرحمن مدير مباحث أمن الدولة، بوصفه شخصية مضمونة الولاء، ولا تمثل أى خصومة مع النظام ولا تهدد النظام بأى صورة أو أى درجة، وخدم محمود فى تليفزيون مبارك عدة سنوات طالما كان "النظام" يدفع له أكثر، وقد علمنا من حواره العلنى مع أنس الفقى قبل السقوط مباشرة وقبل قفز محمود من المركب، أنه كان يتقاضى تسعة ملايين جنيه فى العام الواحد، أى أن نظام مبارك دفع لمحمود سعد ما يقرب من ثلاثين مليون جنيه خلال الفترة التى عمل فيها ضمن مجموعة أنس الفقى وحوارييه، وبعد الثورة بدأ محمود يتحسس طريقه أو طريق جيبه بالحقيقة، فذهب إلى قناة "التحرير" التى ظهرت بشكل سريع ومفاجئ، والتى كانت تنفق ببذخ شديد وقتها وتقدم نفسها كلسان حال الثورة والثوار، لا بأس، طالما أنهم يدفعون جيدًا والتجربة الجديدة تساعده على تطهير "البطحة" فوق رأسه، لكن الثورة فتحت المجال أمام "شهوة" الحضور الإعلامى ودخل "فلول" فى العملية على نطاق واسع، لأنهم هم الذين يملكون الثروات التى اكتنزوها من عصر مبارك وعصابته، فظهرت قنوات جديد تدفع أكثر، فترك محمود قناة التحرير بهدوء وانتقل إلى "دكانة" محمد الأمين الجديدة "النهار"، وحاول محمود أن يفسر سبب تركه "التحرير" بأنه خلاف إدارى مع قناة التحرير، لكن محمود الذى لم يترك أى عمل من قبل لخلاف إدارى ولا سياسى ولا أخلاقى، لم يستطع أن يقنع الناس بأن الخلاف لم يكن "مالى".

من حق زميلنا محمود سعد أن يبحث عن "أكل عيشه" فى أى مكان بالصورة التى يراها، وطبيعى أن يبحث عمن يدفع له أكثر، لكن الذى ليس من حقه أن يعيش دور "الثورجى" والمحرض على الغضب الجماهيرى والمهيج للشباب لمحاصرة وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع أو الحديث عن ضرورة نقل السلطة فورًا أو القصاص للشهداء ونحو ذلك من "الكلام الكبير"،... بصراحة، واسعة يا محمود.

[email protected]

  
    تعليقات حول الموضوع

يعيش الإعلام الحر

م/ محمد السيد | 12-02-2012 19:01

 يسلم قلمك يا أستاذ جمال وياريت حضرتك تكشف لينا البرتيتة كلها ومش بغرض الفضيحة لا ولكن ليعرف الشعب هؤلاء الناس على حقيقتهم المخزية وده رجاء منى لأنى مبقتش أثق فى أى حد





أين بقية الكتيبة

رضوان | 12-02-2012 18:32

 شكرا جزيلا أستاذ جمال ولكن أين بقية الكتيبة أناخائف أن يأتى يوم وأجد عبدالله كمال وكرم جبر ومجدى الدقاق وأسامة سرايا وغيرهم يحدثوننا من خلال التليفزيون المصرى بأنهم كانوا مع الثورة





أنا لست منهم .....

د. يسري مصطفى | 12-02-2012 18:14

 أتفق معك يا أستاذ جمال قلبا وقالباً في كل ما قلته ... فمحمود سعد يعلم الآن أنك كشفت ما كان في اعتقاده خافياً عن الجميع وهو لا يعلم "أن المصريين ولاد إيه ويفهموها وهي طايرة"، المصيبة أن بعض كتاب صحيفتكم الغراء لا يعرفون هذا المهرج لمجرد أنه استضافهم في برامجه الملاكي !!!





اراجوزات الاعلام

سامح الصغير | 12-02-2012 17:12

 ارجو ان يكون هذا المقال بداية لسلسلة تتناول فيها حقيقة ارجوزات الاعلام





برافو استاذ جمال..وارجو ان تكتب لنا عن الباقين..وابدأ بدميانة الشاذلى..

طلال | 12-02-2012 15:08

 ارجو ان تكتب لنا فى حلقات عن باقى كراكيب اعلام غسيل اموال وابدأ لنا بالست دميانة الشاذلى..وشكرا..





..سينكشف محمود سعد يوما ما

الشافعى حسن البنا | 12-02-2012 14:30

 ..لقد وصفت حالة محمود سعد فأبدعت فيها..بارك الله فيك..وهذه البطحه هى السبب الحقيقى فى هذا الهجوم الشرس من محمود سعد على الجيش والاسلاميين لصالح ما يطلق عليه شباب الثوره..الرجل يخشى من انكشاف شىء ما لابد انه سيكشف يوما ما عن علاقته القويه بحسنى مبارك واسرته..يذكرنى محمود سعد باللص الذى لا يتكلم الا عن الامانه ..!!أو البغى الذى لا تتكلم الا عن الشرف والاستقامه!!!





؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخلو مصر امنين | 12-02-2012 14:26

 المقال جميل بس اعتقد ان فية ناس كتير فاهمة كويس ويا رب عقبال الى مش فاهم محمود سعد بالاخص خلال الفترة الاخيرة كان يدافع عن دخول المتظاهرين لمبنى وزارة الدخلية كمان انة فى ليلة السبت العصيان المدنى كان يحرض علية وكان يقول اسماء الحركات الى داخلة فى العصيان كلهااااا وممكن يكون كلهم على بعض عدد بسيط يا رب اكشف المتامرين واحفظ مصر





هو قدك

ايهاب المحسن | 12-02-2012 13:50

 ايه يا استاذ جمال هو محمود سعد قدك الرحمة يا يا عمنا





ليس هو فقط ولكنهم جميعا..هؤلاء الاعلاميون ومن وراءهم هم فرقة تخريب مصر..

حسنى | 12-02-2012 13:13

 وهم ينتمون مثله لمن يدفع اكثر لذلك فان المسيطر عليهم هو الجاسوس الاسرائيلى ساويرس ومن وراء الامين وبهجت ودياب وسائر اللصوص..وهم جبلة لا يشعرون ولا يخجلون ..انظر جيدا الى دميانة الشاذلى بنت الكنيسة تشعر انها ذات وجه بلاستيكى لا ينفعل الا فى حالة واحدة وهى عندما تهاجم شيخا او تيارا اسلاميا..انهم زبالة مصر التى تراكمت فى زمن القواد صفوت الشريف وكلاب امن الدولة ووكر الشيطان فى العباسية..





Excellent article

Deyaa Elsandabesee | 12-02-2012 13:11

 God bless Egypt.Please boycot all satellite incitement channels.





قلت بعض ما في نفسي

عمرو ياسر | 12-02-2012 12:47

 والله لم أعد أطيق أن أشاهد برنامجه ولو حدث صدفة أنني شاهدت أجزاء منه فإنني يدور في نفسي كل ما قلته تماما ( لا فض فوك )





كلنا فاسدون

ابو محمد | 12-02-2012 12:16

 ينبغي علينا ان نرتقي في النقد حتي يكون نقد هادف فانني اتسآل هل الاخوان كانوا ولمده تزيد عن 60 سنه في صراع من اجل ماذا ؟ السلطه !ام خدمة مصر!ام خدمة الجماعة!المرحله بدات منذ 23/1/2012 ولننتظر بالطبع نفس فكر محمود سعد فلماذا لكم حلال ان تتلونون وعلي غيركم بطحة فكلكم لاعبون ولكن كل منكم بطريقته فليس لذلك من عيب والادله ودخولكم السياسه خير دليل علي ذلك فاسالك ؟ لماذا دخلتم السياسة رغم ان السياسه ليس لها دين او مبدا او صدق او منهج ثابت لانها متغيره دائما اما الدين فهو





أول القافزين

محمد هندي | 12-02-2012 12:13

 أول من يقفز من السفينه الغارقه الجرذان





ا/جمال مقامك وقرائك محفوظ ومقالك وأُخرُ امثاله مطلوب

عبدالله ابوظبي | 12-02-2012 11:37

 لو رحنا نتقصي ردود افعال إخوتي المعلقين الافاضل وما يختلج انفسهم عند قراءتهم لمقال مثل مقالك اعلاه لوجدنا جلهم يكاد يجمع علي انه يلأم جراح نفوس تأوهت وتتأوه طويلا في سكنات ليل بهيم لايراهم فيه سوي بارئهم العليم بشؤونهم سبحانه وتعالي الذي يسمع بقدرته انينهم وضجر نفوسهم مما تطل به عليهم قنوات الخبل من وجوه شاخ ذووها في بلاط اصحاب الفخامة الفاسدين المفسدين واصحاب هذه الوجوه الشائخة مردوا علي السير في ركاب اسيادهم المفسدين يتعلقون بآزرتهم غير عابئين :الي اي وجهة يولونهم او لأي مستنقع يوجهونهم هم بين اصابعهم دميً هينة مَهينة يحركونها انّي شاءوا قَبِحت الاصابع وبئست الدمي - تلك الوجوه التي تطالعنا مع كل انفاسنا-من فرط قبح مايقذفنا به اصحابها - ضيقت وتضيق علينا منافذ الهواءوحبست وتحبس عنا نسمات السعادة ولحيظاتها التي تاقت اليها نفوسنا وحنّت اليهاافئدتنا زمنا طويلا ثقيلا متثاقلا وإمامهم هو هذا الذي عناه مقال ا/جمال اليوم الذي يزيح كثيرا من ركام النفس ويخفف من اهاتها وإني لأتمني ان تتوالي مثل هذه المقالات والكتابات التي تجلّي عورات اولئك الاعلاميين المأجورين وتكشف للناس سيرتهم الاولي و تاريخهم الملوث وكذا حاضرهم الموبوء والمشبوه والملطخ بالأموال *لمشطوفة* ولا ينبغي ان تسكن مسيرتنا او ان يتوقف مسارنا نحو تطهير الاعلام منهم ومن امثالهم خاصة هذاالمسمي محمود سعد الذي عزّعليه تولّي غير الراقصين والراقصات يتمايع معهم في برامجه فراح يستبدلهم براقصين جدد الفارق بينهم وبين القدامى هو ان الجدد يحسنون الرقص ليس علي قاذورات الموسيقي الساقطة وانما علي جسد مصر الذي شرع يتطهر من رجس الفساد وأهله واذنابه وهم يرقصون باسم ثوار مصر وليس لهم من طهر الثوار مثقال ذرة هؤلاء يجتمع بهم الاخ محمود سعد واشباهه من زبانية الاعلام فيعزفون لهم علي انغام التحريض والتهييج مايشجيهم فيرقصون إما بلطجة او اضرابا او عصيانا ومن ثم فقطع دابر امثال اولئك الاعلاميين بالعدل والحق والقانون دون زيادة او نقصان هو اول قطرات الغيث نحو غرس بذور الاستقرار وزراعة الاصلاع ونضوج ثمراته في الامن المنشود والعيش المأمول لمصرنا العزيزة





موظف الفندق

مصرى أصيل | 12-02-2012 11:31

 أضافة الى ماتقدم أن هذا الشخص غير محبوب بكل ماتحملة الكلمة من معنى ولا مستساغ أن يطهر على أى شاشة صحيح أنة كان موظف بسيط يعمل فى فندق فى السعودية وربنا كرمة مع الفقى بس مش معنى كدة أنة مقبول أعلاميابأى حال من الأحوال وتحياتى لأستاذى محمود سلطان وجمال سلطان والى الأمام لنطهر مصر من أمثال هؤلاء0





كنت انتظر هذا المقال بشغف كلما ظهر لي هذا الأمعه عن طريق الخطأ وانا اقلب القنوات

احمد ابو عمر | 12-02-2012 10:42

 كنت اتسائل متي ستتناول صحيفه المصريون تحليل هذه الشخصيه الميكيافيلليه السطحيه التي لا تحتاج اي مجهود لتحليل هذا السفه الذي يحاول ان يقنعنا به محمود سعد من قبيل الأستعباط للمشاهدين,فهو للأسف وان كان محترف كمقدم برامج الا انه فاشل تمثيل فلا يمكن ان يقنعك بملامح وجهه انه متنرفز او ثائر فتستشعر علي الفور انه يمثل ببلاهه غريبه، ولا انسي يوما انه قال في احداث محمد محمود الاخيره "ياريت كان فيه صحه كنت نزلت معاهم" علي مين يا حاج محمود دانت صحتك ولا شاب في العشرين، الملايين بتعمل شغل برضه





معلم كبير قوي يا أستاذ جمال أضحكتني كثيراً في هذه المقالة

أبو رقية | 12-02-2012 09:56

 حيشتغل علينا محمود سعد وخيري رمضان وابراهيم عيسى ووجوه حسني وعائلته. ناقص نلاقي عمرو عبدالسميع يلبس ثوب الثورة ويقول أنا كنت من الداعمين للثوار،





 لقاؤه مع العوا

أبو زاهي الجزائري | 12-02-2012 08:05

 فعلا تتبعت مساعيه بانجاح العصيان المدني لكن في لقائه البارحة مع د.سليم العوا تخاذل ولم يعد يدافع عن شبهاته بعد رد العوا المفعم وبعدما تبين له في الواقع فشل الدعوة للعصيان المدني رجل متلون لكن بذكاء وحرفية ويصعب ضبطه متلبسا





خلال عام من الآن

وحيد فرج | 12-02-2012 07:54

 محمود فقاعة إعلامية تجيد التسلق بشكل لبلابي مثير ، وهو يمثل طائفة من الصحفيين الإعلاميين الذين كبروا بالوقوف على جثث الآخرين ومص دمائهم ، وماأشبه محمود بالشهير بابراهيم عيسى ... إنهم يمسكون بالورقة الأخيرة المحترقة واتوقع ألا نراهم ثانية في خلال عام من الآن بعد أن يتم تنظيف وتطهير الإعلام .





يقولون فى المثل: "الحجــر الــداير لابــد عن لطــه " !!!ا

غريب الــــدار | 12-02-2012 07:54

 ا"كعب داير" بين القنوات الفضائية..يحمل ترخيصا خاصا تفتح له كل الأبواب اسمه: "إنزل..تصعد"!؛عجيب الكلام دا؟؛ أقول:إنزل من ع سلم المبادئ درجة.. تصعد الأرصدة تَبَعَكَ درجات!، وخطرت لى خاطرة من مواقفه هى:"أن العبد خادم سيده؛ تجد داره التى يسكنها أوسع وأرحب من الرجل الحُر؛ العبد يسعى فى جنبات قصر سيده؛ يرتع ويتنقل بلا حدود فى أرضه وحدائقه؛ ينعم بفضلات طعامه حتى كسوته من كسوته وفضل خيره..يمشى ويتيه متبخترا بهما أمام الناس.. ولكنه فى عين الحقيقه هو "عبد"؛ أما الحُر فمكانه غالبا محدود يكاد يتنفس فيه!ا





ولكن لا حياة لمن تنادي

أحمد إسماعيل | 12-02-2012 06:57

 لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي,يا أستاذ جمال دول ناس جبلات ولو قلت مثل ذلك مائة مرة, زمان كنا نسمع عن شيئ اسمه حمرة الخجل.الآن ليس هناك للخجل أي لــــــــــــــــــون





شكرا على المصريون

رامى | 12-02-2012 06:51

 وأنا أتفق تماما مع الأخ طارق فى أننا نحمد الله أن ظهر توازن فى الإعلام بظهور جريدة المصريون المحترمة ونتمنى لها دوام التوفيق والإزدهار .. أما عن محمود سعد فلا عليق عليه إلا بالذى قلت عنه !!! ..





اراجوز

ابومصعب | 12-02-2012 06:09

 انه شخصية اراجوزية يحسن اللعب على كل الحبال فانمحمود سعد رجل لكل العصور وهوبصراحةيتقن كل الادوار ولكن فعلا كما قلت يا اخ جمال لا يحسن دور الثورى اما كونهنزل من السفينةقبل غرقها نعم لما تبين له ان الثورة تسير الى خلع الكلب مبارك وان النظامالى زوال اراد ان يسبق الاحداث حتى لا يبذل مجهود كبير حتى يقبله الناس وينسوا ما كان يروج به للنظام كالفلول الذين لا يستحونويصرون على الظهور وليس الظهور فقط بل يقدمونانفسهم الان انهم ثوار وخاصة ام الفلول وصاحبة العاهرةمساءا





شكر واعجاب 2

د ناصر | 12-02-2012 05:41

 عندما قرأت هذا المقال اقتنعت به جدا وطمأننى على ما سيحدث خاصة وانا اعيش خارج مصر. بحثت حتى اجد من يكتب تحليل مسبق كحضرتك وجدت المخلصين فقط يحاولون اقناع الناس بعدم الانسياق الى هذه الدعوات الهدامه. طبعا لهم منا ايضا الشكر لانهم يمكن ان يكونوا ساعدوا ولحضرتك الشكر الخاص





شكر واعجاب

د ناصر | 12-02-2012 05:40

 الاستاذ الفاضل جمال يعلم الله اننى احبك فى الله واحترمك . اود ان اشكرك واسأل الله ان يديم عليك نعمة الفهم للواقع بخصوص المقال الذى كتبته منذ اربعة ايام بعنوان "لهذه الاسباب لن تنجح الدعوة للاضراب" كان هذا المقال قرأة حقيقية لما حدث امس والحمد لله رب العالمين.





مقال رائع

أشرف علام | 12-02-2012 01:57

 مقال رائع أصاب كبد الحقيقة





واسعه اويه

سالم الغامدي | 12-02-2012 01:05

 صدقت واسعه اويه اويه اذكى اعلامي متلون





احيك جدا لخصت تاريخه بحرفيه كبيره

ام مصريه | 12-02-2012 00:57

 هى وسعت منه ومن كل متحول والنتيجه غير مشرفه على الاطلاق محمود سعد ومنى الشاذلى وغيرهم لهم ناس تصدقهم وتحترم ارائهم فل يتقو الله فيهم ول يقولو قولا سديا اذا سالت حضرتك ناس من الى شقيانه طول اليوم فى العمل الجاد وكل ثقافتهم من التفزيون حيقولو محمود سعد قال كذا ويحاول يقنعك بكلامه لائنه وثق فيه فهل يتحمل الاعلامى نتيجه كلامه ارجو ان يفهمو ذالك ويكفو عن الاثاره والمتاجره بدماء الشهداء





عيب يا استاذ جمال

حسن سلامة | 12-02-2012 00:52

 بصراحة اراه اقل من ياخذ من وقتك وجهدك وقلمك وتخصه بمقالة كاملة ولا تعليق اكثر





المشكلة ليست فى محمود سعد فهو معروف أنه فنان والفنانون معروفون أنهم مع الرايجة لكن المشكلة حقاً فيمن كنا نحسبهم أهل الفضل والعلم والتقوى من المشايخ كالشيخ خالد الجندى

إيمــــــــــان دمرهـــــان | 12-02-2012 00:32

 الذى كنت أستمتع بحديثه الدينى الأسبوعى عن القرآن والسنة النبوية المطهرة مع محمود سعد وكنت أحسبه من أهل الفضل والتقوى وكنت أتوق لحلقاته الدينية وصدمت به وهو يتحدث أثناء الثورة متجنياً على الثوار ومتهماً إياهم بالتآمر وهو يعلم تمام العلم مثلما كنا نعلم أنها ثورة الشعب المظلوم الذى سلبت حقوقه وسحقت إرادته فهل كان موقفه المخزى عندما ناصر الظالمين اللصوص على المظلومين والمقهورين وعلى حساب دماء الشهداء يرضى الله ورسوله أم كان تذلفاً لأهل السلطة والمال وكيف نثق بعد ذلك فى أى إنسان نحسبه من أهل الإيمان





نحن و هم

نانسي | 11-02-2012 23:50

 هم الثوار و المحرضون على الثورة و المنظرون لها, أما الإسلاميون فهم فلول,أُعتقلوا و عُذبوا و أُستبيحت بيضتهم و بيوتهم و أهلوهم كل هذا يدل أنهم فلول و راكبوا الموجة و الثورة, المشكلة أن هؤلاء يظنون أن الناس ضعيفوا الذاكرة , و كل هذا لا يهم فالأهم ما عند الله , و هو خير و أبقى...





ممتاز

طارق | 11-02-2012 23:12

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا استاذ جمال انا احمد الله ان ظهر توازن في الاعلام بظهور امثال جريدة المصريون المحترمة وثانيا سعيد بحجم الانتشار والنجاح الذي لمسناه اخيرا في في الشارع المصري بعد ان تحررت من القيود التي نعلمها جميعا ثالثا احيي حضرتك على هذا المقال الجميل وباقي مقالاتكم الرائعة مع تمنى المزيد ، وجزيل التوفيق لحضرتكم ولاسرتكم جريدتنا الغراء

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

319,207