السيد البابلي   |  28-01-2012 13:51

النقيب طيار أحمد صبرى على كان عائدًا من عمله فى إحدى القواعد الجوية قرب مدينة بلبيس عندما قطع عليه مجموعة من البلطجية يستقلون سيارة نصف نقل الطريق، وحاولوا إيقافه، وعندما رفض أطلقوا عليه الرصاص وقتلوه ثم سرقوا سلاحه ومتعلقاته..!

وبدلا من أن يستشهد الطيار أحمد صبرى فى قتال مع العدو استشهد فى قتال لا معنى له مع مجموعة من البلطجية، الذين ظهروا وانتشروا على الطرقات، والذين يتساقط ضحاياهم كل يوم ويزدادون قوة وانتشارًا مع وجود السلاح بكافة أنواعه فى أيدى قطاع الطرق والمجرمين.

وإذا كانت هناك تقارير تتحدث عن نجاح رجال الأمن فى إلقاء القبض على هؤلاء البلطجية فإننا نريد أن نراهم على شاشة التليفزيون نريد أن نتعرف على هذه الوجوه الإجرامية التى امتلكت الجرأة لتقتل نفسًا بريئة، وأن نسألهم لماذا فعلوا ذلك.. ومن أين أتوا؟

إننا لا نبحث عن الثأر، ولكن هؤلاء القتلة يجب أن تكون محاكمتهم علنية أيضا وأن يكون القصاص العادل أمام أعين الجميع.

ولقد رحبنا بأن يكون الاستثناء الوحيد لقانون الطوارئ بعد إلغائه هو ذلك المتعلق بالتعامل مع البلطجية ونحن نريد أن نرى نتائج وأثار ذلك الآن..!

فالكل يعرف والكل له تجارب مع البلطجية فى كل مكان وبعض شوارع مصر وأحياء كاملة فى مدنها وقراها وفى عاصمتها يسيطر عليها البلطجية بقانونهم الخاص وسلوكهم العدوانى، الذى ازداد طغيانًا فى الأشهر الأخيرة.

وما نبحث عنه هو حملات لا تنقطع من رجال القوات المسلحة والشرطة لإعادة الانضباط والأمان لشوارع مصر، لإيقاف سطوة سائقى الميكروباصات والتوك توك والنقل والنصف نقل وحملات لاقتحام العشوائيات التى تؤوى وتحتضن عشرات العصابات المنظمة، التى تفاخر علنا بارتكاب الجرائم، وحملات لإزالة الأسواق العشوائية من الأحياء السكنية بعد أن أصبحت هذه الأسواق مرتعًا ومقرًا لكل أنواع البلطجية.

إننا نريد تعاملا أمنيًا من نوع آخر لا تساهل فيه ولا مكان فيه لحقوق إنسان لمن يحمل سلاحًا لتنفيذ جرائمه فى السرقة والاختطاف والقتل.

لقد كثرت حوادث سرقة السيارات بالإكراه فى الطرق السريعة والزراعية، وكثر معها حوادث إطلاق الرصاص على مَن لا يستجيب للسرقة وكثر معها شهداء الطرق الذين دفعوا حياتهم من أجل الدفاع عن أسرهم وعرضهم وشرفهم وهو أمر يصيب المجتمع كله بالقلق والخوف فى مرحلة كلما تقدمنا فيها خطوة رجعنا للوراء خطوتين.

إن النقيب طيار أحمد صبرى شهيد آخر يستحق أن نبكى عليه، فبدلا من أن يستشهد فى معركة للدفاع عن سماء مصر فإنه استشهد فى معركة مع شياطين الأرض.. ومن بنى وطنه..!!!

السيد البابلي

[email protected]

  

    تعليقات حول الموضوع

يجب ان يقف الشعب بجميع رجالاته ضد البلطجة و البلطجية

عبدالباسط القصاص | 29-01-2012 18:09

 قد ان الاوان ليقف كل الشعب ضد البلطجة و البلطجية موقفا حازما يخلص مصر من هذه الحثالةالتي لا تاكل الا من زبالة المجتمع





أرجو أن أكون مخطئة..... ولكــــن

أم رحــــــــاب | 29-01-2012 16:06

 المسئول الأول والأخير عن هذه الحالة هو المجلس الأعلى لانه تعمد أن يكون هو صمام الأمن الوحيد في البلد حتى لا يترك السلطة بغير رضاه. وكل الجرائم التي ارتكبها البلطجية بسبب هذا هو ىمعلق في رقبة التسعة عشر ضابطا بشخصهم وليس بصفتهم. مرة أخرى أرجو أن أكون مخطئة





معك

شريف سالم | 29-01-2012 07:14

 انا معك في ضرورة علانية محاكمة البلطجية وتنفيذ الأحكام علانية في ميدان التحرير لأن هؤلاء الجبناء وهي حقيقة اجبن خلق الله حين يقتلون نسرا من نسور مصر الأبطال قاتلهم الله وشل ايديهم - الرجاء ان تتصدى جريدة (المصريون) وتتبنى هذا الموضوع





مش ممكن !!

محاكمة سريعة ..... | 29-01-2012 04:17

 مش ممكن تحصل فى اي مكان ........ الحل محاكمة سريعة .....القضاء على البلطجة ..........





القضاء على البلطجة هو التحدى الاكبر

د/ سيد سلامه | 29-01-2012 02:22

 ان القضية رقم واحد فى مصر الان هى القضاء على البلطجة التى تفاقمت بسبب عدم التحرك لمواجهتها اصلا ، وابسط المؤشرات ان كل من كل من يريد ان يقطع خط السكة الحديد ان يجلس على القضبان ليتم الاعلان فورا عن تعطل القطارات دون التدخل باجراء حاسم ، بينما يسحل ويقتل المعتصمين فى اماكن اخرى !!!! واذا كنا عاجزين عن تحقيق الامن الداخلى فكيف يكون الدفاع عن امن الوطن من الخارج ، لابد من تطبيق اجراءات رادعة على وجه السرعة.





يجب أن يثأر لنا مجلس الشعب

مصرى أمريكى | 28-01-2012 21:09

 مجلس الشعب الحالى هو إختيار المصريين بإمتياز شاء من شاء وأبى من أبى وننتظر منه سن تشريعات سريعه وقوانين واضحه لمواجه البلطجيه وقطاع الطرق وحمله السلاح لترويع الناس..نريد محاكمه سريعه لا تزيد عن شهر واحد للنطق بالحكم والنقض والإستئناف فى حالات القتل والترويع..نريد أحاكماً بالإعدام لمن قتل أوشرع فى قتل ومن باع السلاح ومن تستر على القاتل..ونريد عقوبه لكل من ينال من جيش مصر ورجاله أمثال صاحب تعليق بهيه الذين يهينون العسكر فى كل شئ حتى هانت دمائهم على السفله من الناس





ثمن الطيار

عادل ناصف | 28-01-2012 19:47

 الأعمار بيد الله ولن تموت نفسا حتى تستوفي اجلها.... ولكن جعل الله لكل شئ قدرا وسببا..... هذا الطيار تدريبه اغلى من سرب طائرات....... نرجو من الأخوة ضباط الجيش الا يتحركوا منفردين على الطرقات بل في سيارات عسكرية وفي مجموعات ...... وحماية الطيارين بالذات... حمي الله الوطن واخزي اعداء الأمة





طفى النور يابهية

محمد سعد | 28-01-2012 19:14

 البركة فى العسكرى





نريد تطبيق شرع الله فيهم فلقد قال عمرر ضي الله عنه لو ان اهل مصرمن الامصار قتلوا واحدا لقتلتهم به او ما معناه كما قال

ابو العتاهيه | 28-01-2012 16:41

 نريد لو كانوا مائه قتلوا واحدا لقتلوا به وامام اعين الناس ليكونوا عبرة لغيرهم فما بالكم بمن قتل ورشرد الملايين وحارب الله ورسوله





افيقوا ياقوم

محمد الجمل | 28-01-2012 16:02

 يا رجل كان الواجب عليك ان تقول ان حالة الطوارىء وقوانين الطوارئ السارية فى مصر منذ ثلاثين عاما لم تمنع السرقة والقتل والبلطجة وانما استخدمت الطوارئ ضد اصحاب الفكر والعقل والمخلصين من ابناء مصر افيقوا ياقوم هل نفعت الطوارئ السارية حتى الان منذ ثلاثين عاما فى منع البلطجة ولذلك يجب الغاء الطوارئ تماما عن البلطجة وغير البلطجة والبحث عن السبب الذى الحقيقى للبلطجة ونقضى عليه بدلا من استمرار الطوارىء على البلطجة مسمار جحا لاستمرار الطوارئ افيقوا ياقوم