محمود سلطان   |  22-01-2012 14:28

المقارنة بين "تونس" و"مصر" مازالت حاضرة.. وكما كان يسأل رواد النهضة منذ نهاية القرن التاسع عشر وإلى سبعينيات القرن العشرين: لماذا تأخرنا وتقدم غيرنا؟!

يسأله المصريون اليوم: لماذا نجحت تونس فى حل "عقد" ما بعد الثورة.. فيما تتعثر مصر الكبيرة فى عقدها حتى الآن؟!

المسألة لا يمكن اختزالها فى الفارق فى التعليم بين البلدين، والزعم بأن تونس الأكثر تعليمًا كانت الأوفر حظًا فى الإبداع السياسى.. صحيح أن مصر تكابد مشقة كبيرة بسبب ارتفاع نسبة الأمية بها، إلا أنها مازالت هى البلد العربى الأكثر مخزونًا على مستوى الفكر والثقافة والتاريخ والحضارة والخبرات السياسية والمدنية.. وهى الدولة الأقدم فى المنطقة العربية كلها.

كما أن المقاربات التى تحاول الإجابة عن سؤال "إخوان مصر" و"إخوان تونس".. أيضا تفتقر إلى الدليل على أن الأخيرة تفوقت على الأولى لوجود قادتها فى عاصمة التنوير "باريس".. وكأن ثمة مَن يريد إقناعنا بأن "التجربة التونسية" الأخيرة مثل "العطر الباريسى" يتم استيرادها أو شراؤها من الـ"فرى شوب" فى المرافئ والموانئ والمطارات.. وهو افتراض لايزال يضطرب داخل أطر الإحساس بالدونية أمام الغرب المتفوق عسكريًا وحضاريًا.

إخوان مصر أيضًا على علاقات ثقافية وطيدة بالعالم الغربى، بحكم وجود قطاع ليس بالقليل منهم يعمل فى مجالات علمية وأكاديمية أو البيزنس فى أكثر من عاصمة غربية ما يجعلهم على ذات المسافة الثقافية من الغرب مع "إخوانهم" فى تونس.. ومع ذلك زالت تجربة "قرطاج" فريدة ومتفوقة على تجربة "القاهرة".

لا ندرى ـ وفق مقتضيات علم الاجتماع السياسى ـ ما إذا الأمر يرتبط بالجغرافيا أم بالتاريخ أم بالموروث الثقافى بكل ثقله النفسى الناتج من تاريخ طويل من الحرمان الحقوقى والعزل القسرى عن العمل فى السياسة.. فضلا عن القمع والديكتاتورية الرسمية والبيروقراطية المتكلسة وعلاقات اجتماعية مؤسسة على الاستعلاء الطبقى والوظيفى والمناطقى أيضًا.. وهو تراث يعيق أية محاول لإنتاج مشاريع سياسية "أهلية" ذات محتوى إنسانى وأخلاقى مؤهلة للتوافق مع "المخالفين" أو التعايش معهم كشركاء.

وأيًا كان الأمر.. ومع وضع كل هذه الأسباب الافتراضية فى الحسبان.. فإن ثمة أسباباً أخرى ربما تكون ملموسة، يعود إليها غياب الخيال والإبداع عن النشطاء السياسيين المصريين، وهى هيمنة التعامل مع المخالفين وكأنهم "أعداء" وليس "شركاء".. وفى بيئة سياسية غير "بريئة" تتنازعها الطموحات الشخصية ونزعة التربح من السياسة، والمتاجرة بـ"جسد" الوطن واتخاذه سبوبة و"أكل عيش" ما أحال التجاذبات سياسية إلى صراع "جماعات مافياوية" لا تتورع عن قطع رقبة مَن يهدد مصالحها.

[email protected]




  


    تعليقات حول الموضوع

فوائد الانفتاح والمساؤى

سعيد رضوان \الغردقة | 23-01-2012 15:55

 لا شك ان الفرق بين تونس ومصرنا الغالية لا يتوقف على ظاهرة الانفتاح على الغرب فنجد من المساؤى من الانفتاح على الغرب اكثر بكثير من الفوائد فنجد كثيرا من الظواهر لا تصلح لنا كا مجتمع عربى اسلامى وكلها اتية الينا من الغرب ونجد بعض الفوائد من الانفتاح مفيدة لنا كا المجال العلمى والطبى وغيرها من المجالات وان كانت موخذة منا نحن العرب اهل العلم والتبيان فالفرق بيناوبين تونس هو ارادة الله ولتكن مشائته كمايريد ؟فنحن امة واحدة دينها واحد ولسانها واحد وان اختلفت اللهجات ؟؟





الى الفاضلة.....

سعيدرضوان \الغردقة | 23-01-2012 14:00

 الى الاخت الفاضلة بنت الخطاب ...نرجو من الله يتم شفائه عليكى فانتى السباقة بالخير والدعاء دائما للاخواة والاخوات وانتى حقا كما تفضلت الاخت الفاضلة الزهراء عليكى من ثناء اعزكم الله انه ولى ذلك واكثر





رسالة الي الأستاذ محمود سلطان

حاتم حسني | 23-01-2012 13:45

 أرجو التكرم بالتعليق عل مقال ابراهيم عيسى بجريدة الدستور اليوم والمعنون "ليست ثورة المشير والمرشد!" أذ أنني لا أجد في نفسي المقدرة على دحض المغالطات التي وردت فيه ، وفى ذات السياق أجدني ملهوفاً الى من هو أقدر منى على حمل هذا العبء . اتمنى على الله أن تكون أنت أو أخوك الفاضل هو من يصدع بالحق فى مواجهة هذا الكذاب الأشر. اللهم أني قد أبرأت ساحتي اذ أبلغت من يفوقنى حجة. تحياتي اليك والي أخيك.





هناك أسباب أخرى

مصرى أصيل | 23-01-2012 11:19

 أهم هذة الأسباب التدخل الأمريكى السافر من الأبواب الخلفية لشراء الذمم وتجنيد الجواسيس بحجة المجتمعات المدنية بدليل مايتم كشفة يومياً عن ماتم فضحهم من وثائق ويكليكس وكذلك اللمخابرات ألأجنبية وأهمها الموساد والذين يريدون أن تستمر هذة المنطحات والصراعات الى أطول وقت ممكن حتى لاتفيق مصر وتأخذ مكانتها التى تستحقها0





تحية تقدير من وراء الحدودوالقضبان

عادل عبد المجيد المحامي | 23-01-2012 10:20

 الاستاذ المحترم محمود سلطان مرسل اليك كثير السلام من الاخ عادل عبد المجيد المحامي المعتقل فى السجون البريطانية منذ ١٢ عاما





السبب الحقيقي

المهندس / محمود جمعة | 23-01-2012 09:30

 ياعزيزي لقد نسيت ان مصر هي اهم دولة عربية وانها الاكثر تعدادا والاقدم حضارة وهي رائدة الدول العربية والاسلامية وهي اقوي دول المواجهة مع العدو الصهيوني .فكيف بالله عليك تترك مصر هكذا لتنعم بالحرية والديمقراطية التي هي اول سبب واهم سبب لحدوث التحولات التي تخيف وترعب اعداء الامه.ان اهم سبب في عرقلة الثورة هم اعداء الامة في الخارج والداخل والمقارنة بين الثورة المصرية وانظيرتها التونسية لا محل لها من الاعراب





الاخ محمد مسلم / أول الغيث قطرة

صعيدى صريح | 23-01-2012 08:48

 أشكر لك عظيم أدبك الجم وتواضعك عندما رددت على كلامى / هذا أولا وثانيا ماحدث بالايام الماضية كفانى الكلام حيث إستئثر الاخوان بتوزيع الغنايم قصدى لجان المجلس بطريقة تذكرنا بالحزب اللاوطنى ناهيك عن طريقة دفع الكتاتنى لرئاسة المجلس بالرغم من الايادى والعقول أشارت إلى القامة العالية ( الخضيرى ) /غير مايتردد عن إزاحة النخبةأو صفوة الاخوان (البلتاجى والعريان) لصالح الامبراطور (الشاطر) / هذة بداية وعلينا تصور الاتى وشكرا لعظيم أدبك أخيرا





قاريء المقالة بيخرج بنتيجة ان سبب مشكلة مصر هو الأسلاميين بتطرفهم او المصريين بجهلهم واميتهم

مصرية | 23-01-2012 08:43

 ... مع انك اول العالمين بأن الأخر هو السبب فليس عندهم استعداد اصلا لقبولك والاعتراف بحقك في الوجود فما بالك بوصولك للحكم فهي المصيبة المصيبة لهم اخوان مصر وسلفييها كانوا افضل واكثر مرونة وتحضر بلا تفريط





 بعض معوقات النهضة المصرية 2

 حفيــد الصحــابة | 23-01-2012 08:36

 المعوقات الخارجية تنطوى تحت تعبير محورية مصر والتى شجعت الأطماع فيها ،والمحورية هنا تتعدد من جغرافية المكان المتوسط للقارات والعالم العربى والإسلامى وهمزة الدخول إلى قلب أفريقيا والقرب من تعدد الثروات الطبيعية ، ومحورية الزمان كحضارة ضاربة بجذور ثابتة فى التاريخ من الممكن أن تنفض التراب وتعيد بريق لمعانها مع تبنى الغالبية للمشروع الإسلامى هنا تصبح خطر على سياسة تقسيم الكعك فى العالم على حساب الدول الصغيرة والتى تقوده دول الغرب والذى يصطدم بسياسة العدل فى الإسلام





 بعض معوقات النهضة المصرية 1

 حفيــد الصحــابة | 23-01-2012 08:11

 هناك معوقات النهضة المصرية الداخلية وتتمثل فى الموروث الثقافى الذى طغى على السلوك المصرى نتيجة لسياسة القهر التى إتبعتها النظم السابقة ويتمثل فى الخنوع والخضوع للواقع والإنسحاب لعدم المواجهة (المشى تحت الحيط ) ، بلبلة الإعلام وخاصة المأجور لتسويق قضايا التشوية لكل ما هو وطنى مما أثر سلباً على توحيد الفكر ، إختلاف الشركاء فى معالجة بعض الأمور - مثلاً - البعض ممن يتحدون فى ضرورة تسليم السلطة للمدنيين يختلفون فى طريقة تنفبذها ويختلفون أيضاً فى كيفية خروج المجلس العسكرى





هناك فرق كبير بين تونس ومصر

جميل جمال | 23-01-2012 07:11

 فتونس لاتمثل أى تهديد لأمن وبقاء إسرائيل،ولكن مصر إذا نهضت فهو أكبر كابوس لأمريكا واسرائيل، فالقوة الوحيدة القادرة على قهر الصهاينة ومعهم الأمريكان هى مصر (وطبعا مع الدعم اللوجيستى من الإخوة العرب) ولذلك فإن المؤامرات لاتهدأ لإشغال المصريين بأنفسهم لإفساح الطريق للصهاينة لتحقيق أهدافهم واختلاق الأزمة تلو الأخرى لمصر والمصرين سواء على المستوى الداخلى أو الإقليمى أو الدولى،والهدف هو ألا يفيق المصريون من الضربات المستمرة داخليا وخارجيا، فأهل مصر هم من هزم االصيبيين والتتار، فاللهم سلم مصر





.............

حسن سلامة | 23-01-2012 06:52

 يا استاذنا الله يخليك الموضوع لا يمكن ان يختصر بسطحية ان اخوانهم اوعي من اخواننا او علمانيهم اقل علمانية من علمانيينا الامر لا يحتاج الا نظرة خاطفة الي الخريطة لتعرف اين تقع دولتنا وكيف كرثت اكبر دولة في العالم مع ربيبتها الاخري كافة امكانياتهما كي لا تقوم لنا قائمة ليس المهم عندهم ان يحكم العسكر او الاسلاميين او الليبراليين او حتي الجن الازرق المهم الا يتمكن احدهم من القيام بنهضة مهما كان الثمن





إلى أختى الحبيبة بنت الخطاب

الزهراء | 23-01-2012 06:39

 شافاك الله وعافاك ياأختى الحبيبة من هذه الوعكة الصحية وحفظك من كل سوء أنت وعائلتك وكل المؤمنين ومعذرة لتأخرى عن مواساتك لأننى أنا أيضاً مررت بوعكة صحية منذ أسبوعين فقد أصبت بنزلة شعبية حادة أفقدتنى النطق والقدرة على الضحك ولم أفق منها إلا اليوم وفتحت النت فعلمت أنك تعانى من وعكة صحية أسأل الله أن يشفيك شفاءً تاماً لايغادر سقماً وأن يمتعك بالصحة والعافية وأن يحفظك بحفظه أنت وعائلتك وأن يعيدك إلينا كما كنت دائماً شمساً مشرقة كما أرجو أن تكونى قد تعافيتى لتقرأى رسالتى وتردى عليها لأطمئن عليك





رساله من تونسي!

سكندري | 23-01-2012 06:16

 (نفس السيناريو سوف يحدث فى مصر او حدث بالفعل)...(رساله من تونسي ) http://www.facebook.com/photo.php?v=275390699190788





الثوره التونسيه وقلب الحقائق

سكندري | 23-01-2012 06:15

 رساله الى الاخوه الذين ينقلون على الفيس بوك مقارنات فاشله بين الثوره المصريه والثوره التونسيه.اقول لهم توقفوا عن النقل الاعمي ..فلا تجعلوا اعمي يقود اعمي.... الثوره التونسيه ليس لها دستور دائم حتى الان..بل دستور مؤقت (عكس ما يروجه البعض فى مصر)ولديهم ايضا رئيس مؤقت الثوره التونسيه لم تكتمل..بل مازالت مستمره.. وما زالت تتعرض لهجمات شرسه من الداخل والخارج...مثلها مثل مصر تماماhttp://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=582426&SecID=88&IssueID=159





بل الأمر يتعلق بفارق حجم المؤامرات على البلد الأشد تأثيرا وأكثر خطورة

 خالد | 23-01-2012 06:10

 الفرق بين تونس ومصر كبير في اتجاه واحد فقط ان مصرمحور مهم ومدافع عن العرب والمسلمين وقاطره للامه فتجد المتربضين والاعداء لايريدون لها النهوض





فثمة أسبابا أخرى ربما تكون ملموسة .. ربما تكون وصفة أمريكية .. ربما ؟!

ربما انقلاب عسكري ع الديكتاتور تنفيذ للوصفة ,, وحكومة دينية أعدت ف الغرب وخلفية عسكرية .. ربما ؟! .. لذلك طائرة بن علي تحولت إلى جـدة وبدون عودة | 23-01-2012 02:21

 بأوامر من القائد العسكري الامريكي للمنطقة ورفض فرنسا استقباله بالامر .. ربما ربما ربما ؟!!! .. حان الوقت للاسلام السياسي لاخذ دور آخر في اللعبة يختلف عن دور بن لادن والمجاهدين ف حروب السوفيت وصراعات جديدة للعبة جديدة بعد انهيار العالم القديم واكتمال انهياره بالثورات العربية وتطورها مع الدلائل الملموسة الواقعية بالتمعن ف التطورات العالمية النوعية ومراجعة افكاره وانشقاقاته قبل ان يفقد الغرب السيطرة التي افرط ف استخدامهاع مدى أربع قرون متتالية.الموضوع كبير كبييييير





لك الله يا مصر

د/محمد العظمه/امريكا | 22-01-2012 22:35

 المخلوع وأولاده وامن الدوله السابق وساويرس وشنوده وأعلام رجال الاعمال اصحاب جمال مبارك والفلول والعسكري وارتباطهم بأمريكا ومعونتها والمنظمات المدنيه المشبوهه ....كل دول كفايه لإجهاض اي ثوره ولكن أملنا في ربنا كبير





عفوا استاذي

د/محمد السعيد | 22-01-2012 22:06

 الوضع في تونس ليس مستقرا والعلمانيين ضحكوا علي الاسلاميين الذين هم نادمون علي التحالف معهم وتسويق هذا المفهوم هو لغم لمصر





و من قال أن تونس استتب لها الأمر ... و إن كان فهو إلى الأسوأ للأسف

صلاح الطنبولي | 22-01-2012 22:01

 فحزب النهضة لم يستطع أن يحشد الأغلبية في التصويت لرئاسة اللجان المكلفة بكتابة الدستور فجمع الاشتراكي مصطفى جعفر بين منصبي رئاسة المجلس التشريعي و رئاسة اللجان التي ستضع الدستور ، و من قبل المنصف المرزوقي برئاسة الجمهورية ، و تلهى حزب النهضة برئاسة الحكومة التي هي بالطبع مؤقتة ، و كل ذلك بسبب أن حزب النهضة تعالى على حزب العريضة ذو التوجه الاسلامي الكبير بقيادة محمد الهاشمي صاحب قناة المستقلة ، و فض التحالف مع الاشتراكيين فمكروا به و لذا يجب على الإخوان أن يعوا الدرس جيدا





ها قد انتحل العبد الموتور إسم أخى الحبيب محمد مسلم

سمير كمال - كندا | 22-01-2012 21:32

 فلا أنا سألت عن الجيش ولا أخى الحبيب محمد مسلم أجاب, فليس هذا أسلوبه ولا هذا تفكيره ... وأقول للعبد الجبان الذى ينتحل أسماء الرجال; طالما أن انعدام رجولتك يحول بينك وبين مواجهة رأى الرجال بالرأى وحجتهم بالحُجة مثلك فى ذلك مثل العجل "الخردة" حسنى مبارك الذى عبدته من دون الله مثلما عبد بنو إسرائيل عجلهم, طالما هذا هو حالك البائس فأنصحك بانتحال أسماء الغوانى والغوازى اللائى ترعرعت بينهنّ!!ا





الأخ المحترم سمير كمال - كندا..لا تدع هذا الأفاق الذى ينتحل إسمك يزعجك كثيرا

جهاد | 22-01-2012 21:31

 يسهل على أى دعى أن يكتب تعليقا مستفزا ويوقع فى خانة الإسم بإسم سمير كمال أو غريب الدار او أى من القراء البارزين هنا! لكن يصعب كثيرا محاكاة الإسلوب اللغوى والإنتقاء المميز للكلمات والعبارات والمبادئ التى تحكم وجهة التعليق. هذه بصمات تدل على هوية صاحبها. مثلا: هذا الهراء فى تعليق أمس عن نظام بشار الوطنى والإفتراء على شعبنا السورى الأبى بانه يؤيده! هذا لا يكتبه الأستاذ سمير كمال بلا شك. لكن لا بأس من التعقيب بالنفى والتنبيه بسبب رد الأخت من سوريا التى ظنت أن هذا هو إتجاه الصحيفة وقرائها المحترمين





صح كده...معذرة يامهندسنا المحترم لاننى رددت على( العيل) الذى ينتحل اسمك

محمد مسلم | 22-01-2012 19:56

 والله العظيم يأخى الكريم احسست حينها ان الكلان ليس كلامك لكننى كنت مشغولا ولم افكر الا فى ان ارد عليك, ليس لشئ الا لاننى يجب ان اجيبك عندما تطلب الرأى(معلش فاتتنى دى)والتقطها الرجل العجوز عمنا غريب الدار (عجوز بالنسبة لخبرته فى الحياة وليس شيئا آخر)والحل ان تقوم بعمل حبر سرى يعرفه احبابك فقط ولايعرفه عديمى الهوية والانتماء الذين يحقدون على حب القراء لك ولتعليقاتك فعظم ذلك عندهم(على الله ان تكون ضحكت ..اضحك الله سنك)واقول للموتور هذا. يابنى روح العب بعيد هذا المكان ليس للاوباش امثالك





لك الله يا مصر

salem | 22-01-2012 19:21

 اصدق مثال على الفرق بين مصر و تونس قالته مساعدة وزيرة الخارجيه الامريكيه تونس بلد صغير مثل الدولفين تستطيع الحركه و القفز و لكن مصر حوت كبير حركنه ربما تكون بطيئه لكنه اذا غرق سوف تغرق المنطقه باكملها (صدقك و هو كذوب)





امريكا

د/محمد العظمه | 22-01-2012 18:27

 الدوله لازالت موجوده مع تغيير الاسم وحسني وأولاده لازالوا يعملون بأموالهم المسروقة من الشعب لإجهاض الثوره مع انهم محبوسين بالاضافة الي الفلول ورجال الاعمال اصحاب جمال لا زالوا يمارسون نشاطاتهم وأخيرا وليس آخراً مجلس عسكري متصل اتصال مباشر بالإدارة الأمريكيه وغيره ذلك كتير وبعد كل ده تقوللي ليه ثورت تونس نجحت واحنا لسه متأثرين





الرأى هو ما تفضل به الأخ الفاضل جهاد فى تعليقه .. وليسمح لى أن أزيد

سمير كمال - كندا | 22-01-2012 18:10

 أنه إذا كان رأسى النظام فى البلدين قد سقطا ومعهما الرؤوس الكبيرة فقط إلا أن جسدى النظامين لم يُقتلعا بعد ولا وجه للمقارنة بين حجم جسد النظام الفاسد فى مصر وبين تونس أو أى دولة عربية أخرى بل أحسب أن وزارة الداخلية المصرية بكل أفرعها وهى المكان الوحيد الذى كان الخائن مبارك يستقى منه شرعية الغاب التى حكمنا بها ثلاثة عقود كاملة, أحسبها تفوق فى العدد والعدة بلاداً عربية كثيرة نعلمها جميعاً .. لا شك أنها مسئولية ثقيلة وجسيمة تلك التى تنتظر من آلت إليهم أمور مصر, فكونوا فى عون شعب مصر يكن الله فى عونكم





الى الاخ صعيدى حر-- كم انت بعيد عن الحيادية ياأخى

محمد مسلم | 22-01-2012 17:56

 أتلوم على الاخوان انهم انتقدوا اردوغان على شئ قاله لم يتماشى مع ثوابتهم!!ثم ترجع تفوق اخوتنا فى تونس علينا الى ما تفتقت عنه قريحتك من موقف الاخوان هذا--اذا كنت تقدح فى وسطية الاخوان وانتاحهم وأريحيتهم وآراءهم التى تتسم بالوسطية الشديدة وسطية الازهر الشريف -ام اراك تقدح فى عملهم على الارض واختلاطهم بالشعب والناس وحمل مايحمله الناس من هموم وآلام--ام اراك تقدح فى عقولهم ومستوى تعليمهم الذى لم يتعدى الدكتوراه فوق الدكتوراه-ام ماذا قل لى بالله عليك -ام هى فكاكة والسلام





الى الاخ المحترم العزيز سمير كمال- كندا بعد التحية والسلام

محمد مسلم | 22-01-2012 17:50

 بالاشارة الى سؤالكم بالامس عن ان الجيش هومن قتل الثوار او على الاقل ليس بريئا من قتلهم -انا لاأؤيد هذا الكلام ياأخى بالمرة فقد كان قادة الجيش بالميدان والضباط ملتزمون بالحيادية الشديدة قبل التنحى لم يرفعوا السلاح فى وجه احد بل على العكس كانت هناك بعض المجهودات الفردية- المتسمة بالحرص الشديد-على الحفاظ على بعض الثوار وكأن لسان حالهم يقول نحن معكم لكننا لايجب ان نكسر القواعد والاوامر العسكرية(وكان هذا من فضل الله)اذ لو انفرط عقد الجيش كانت النتائج وخيمة





إلى الأخ الحبيب الفاضل غريب الدار

سمير كمال - كندا | 22-01-2012 17:39

 كل الشكر والإمتنان لمشاعرك الفياضة الصادقة التى عبرت عنها من خلال تعليقيك بالأمس ... وأحب أن أطمئنك أننى عندما تقدمت بالإعتذار للسادة القائمين على نشر التعليقات وللسادة القراء الأعزاء كان ذلك بسبب الإزعاج الذى يسببه هذا الموتور الذى ينتحل إسمى, إنما لم يدر بخلدى أبداً التوقف عن الكتابة والتعليق بل على العكس زادنى هذا الأمر إصراراً على المضى قدماً فى هذا الأمر بعد أن ساق الله سبحانه وتعالى لىَّ الدليل على أن بعض كتاباتى تقض مضاجع العبيد الذين زلزل كيانهم سقوط كنزهم الإستراتيجى الخائن اللص مبارك





الفرق بين تونس ومصر كبير في اتجاه واحد فقط ان مصرمحور مهم ومدافع عن العرب والمسلمين وقاطره للامه فتجد المتربضين والاعداء لايريدون لها النهوض فتجد

ابو العتاهيه | 22-01-2012 16:34

 العملاء مزروعون داخلها وفرخوا به وتكاثروا لكي لاتقوم لها قائمهفلو هناك الف بان وهناك واحد هادم تجد الهادم يغلب الالف فما بالك وهناك الف بان وهناك مليون هادملذلك لك الله يامصر والله ليس لها من دون الله كاشفه لك الله يامصر الكل يعلم ان مصر هي قاطره الامهفان كانت قويه جرت الامه كلها خلفها في الاتجاه التي تريدهفبنهضتها تنهض الامه كلها علي حساب اعدائها ويكون النصر باذن الله لذلك يستخدموا جميع قوتهم لكي لاتقوم لمصر قائمه ولكن الله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لايعلمون





بل الأمر يتعلق بفارق حجم المؤامرات على البلد الأشد تأثيرا وأكثر خطورة

جهاد | 22-01-2012 16:09

 نحن عندنا جحافل من الخونة العملاء يتجاوز تعداد سكان بعض الدول القريبة! نظام المجرم مبارك وأجهزة أمنه ومن ورائهم أمريكا وإسرائيل يعملون منذ عشرات السنين على إنشاء حظائر خنازير فى الثقافة والإعلام وغيرها أخرجت لنا قطعانا يصعب إحصاؤها! والأمر يتعلق أيضا بحجم التنازلات والإبتعاد عن الهوية والدين التى قد تصل فى نهاية الأمر إلى ما كان عليه المخلوعان! هذا هو المحك للإسلاميين وقد دخلوا الإمتحان أخيرا! لا مفر من التصادم والمناوئة لأجل بعيد لننال إستقلالنا حقيقة ونجعل الحكم بشريعة الله ولو كره الكافرون





العسكر وإسرائيل وأمريكا والاخوان / هنا يكمن الفرق

صعيدى صريح | 22-01-2012 16:08

 عسكر هنا يفتشون عن مكتسباتهم وإمتيازاتهم ومش مشكلة تخرب أو تعمر وعسكر هناك ( رشيد عمار دخل التاريخ بما فعله 0 منتهى النبل والوطنية ) / إسرائيل وأمريكا يودون مصر ضعيفة مهترئة مستهلكة منهكه حتى لاتلعب دورها التاريخى وتونس لاتمثل لهم أى شىء/أما الاخوان فيكفى موقف إخوان تونس من أردوغان وموقف الاخوان عندينا قبل زيارة أردوغان وبعد زيارة أردوغان / قبل الزيارة ينتظرونه بالسجاده الحمراء وعند الرحيل كسروا القلل وراه لمجرد أنه أظهر إعتداله وإنفتاحه على كل التيارات





مصر وتونس

سعد الشطانوفي | 22-01-2012 15:20

 الفرق بين مصر وتونس كبير جدا،فهناك فرق في النخب السياسية والمثقفة وهناك فرق في الشعب ، مثلما هناك فرق في المساحة،النخب عندنا أو من يعتقدون أنهم نخب يقولون مالا يفعلون ويتكلمون بما لا يؤمنون فهم يحملون تناقضا في تفكيرهم كبيرا وأخشى أن يكون هذا التناقض نفسي مما هم فيه حيث إنهم ليسوا ماهرين غا في الكلام وحب الشهرة، اما الشعب فهو شعب واحد سواء في مصر أو تونس يحركه المثقفون أما من ناحية المساحة فهذه كانت دعابة، فبما أن مساحة مصر اضعاف تونس فكذلك لسان مثقفي مصر أضعاف مثقفي تونس

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 27 يناير 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

306,239