من الإرشيف
شوق
الشوق في خلدي كالنار قد شَبَّ
كوى فؤادا وأشجى مغرما صبَّ
هبوا إلى بيتك اللهم في شغفٍ
والقلب من هاهنا يارب قد هَبَّ
نُودي إليها فلبى الجمع وارتحلوا
ياليتني كنت حادي رحل من لبى
طوافهم حولها يارب هيجني
وصوت تكبيرهم قد لوع القلبَّ
في جيب إحداهمُ ياليتني قلمٌ
أو ليتني ساعة في رسغ من حبَّ
حتى أكحل عيني حين أُبْصِرها
فحسنها للباب القلب قد أسبى
شوقي أنيخ المطايا بين ساحتها
ولو أدب إلى أفيائها دبَّ
رباه لاتحرم المشتاق نسمتها
ولوقضى دونه من عمره النحبَّ
عبدالرحمن حمود
