يا كعبةَ الله كم في خافقي حرَقُ
إنِّي بشوقي إلى الرحمن أحترقُ
يا كعبةَ الله هذي الروح غارقةٌ
شوقاً إليكِ، فما ذا يفعل الغـرِقُ؟
يا كعبةَ الله هذي العين دامعةٌ
و الله يعلم ما يهمي به الحدقُ
فازَ الحجيج و أمسى القلْبُ ملتهباً
و كلّ قلـبٍ بنار الشوق يحترقُ
وصاحبُ الوجدِ بالأشواقِ منفردٌ
ما أسعد القوم إذ للحجِّ قد سبقوا
محمد الحشيبري