يا كعبةَ الله كم في خافقي حرَقُ

إنِّي بشوقي إلى الرحمن   أحترقُ

 

يا كعبةَ الله  هذي الروح غارقةٌ

شوقاً إليكِ، فما ذا يفعل الغـرِقُ؟

 

يا كعبةَ الله هذي العين دامعةٌ

و الله يعلم ما يهمي به الحدقُ

 

فازَ الحجيج و أمسى القلْبُ ملتهباً

و كلّ قلـبٍ بنار الشوق يحترقُ

 

وصاحبُ الوجدِ بالأشواقِ منفردٌ

ما أسعد القوم إذ للحجِّ قد سبقوا

 

محمد الحشيبري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 171 مشاهدة
نشرت فى 19 يونيو 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

99,654