مشاركتي المتواضعة في سجال بوارق القوافي، فأقول:
* تعالى الّذي بالأفق فيه تعاليا
فلا بدّ للبحرينِ أن يتماشيا
* وَلي في معانيك الحسانِ محبّةٌ
تفوقُ معاني الرّوح مجدًا مُواسيا
* وتهتزّ لِلذّكرى حنينًا تأسّيا
ففي خطرات الحبّ أزهو مُلاقيا
* نصيرَ مُعافي الرّوحِ وعدًا مُؤثّلًا
فتعتدّ صيحاتُ الفؤادِ وما بيا
* وتمتاحُ نفسي للرّبيعِ مواطنًا
يضوعُ بها شهدًا تعبّق كافيا
* ونرسو جيادًا عند صافية المنى
رؤانا ضجيجٌ حلّ فينا مُواليا
* ونرسمُ عطرًا للحبيبِ تورُّدا
ونشتمُّ من فجر المدى ما تناديا
* ولولا معاني الحبّ ما رحتُ خاشعًا
ولا رحتُ بارزتُ الّذي قد تهاديا
* وسرعانَ ما سرتُ السّبيل مُردّدًا
بِشوقي وروحي قد عشتُ تصابيا
* فرُحنا نفيرًا في سياح مخاضنا
كروحٍ تصافتْ، فاشرأبّتْ تُحاكيا!
(محمود ريّان؛ فلسطين ٤٨
٢٠٢٣/٥/٧ )