فيا أسفي  من  خُلّة  قد  تغيّرتْ

لعارض دنيا لم  يكن قبل  دانيا

 

مقتُّ  من الأصحاب من كان طامعا

لأنداهمُ  مثل  العبيد   المواليا

 

تراهم إذا لاقوا غنيّا  تشعشعوا

وقد نكروا رثّ  الثياب  البواليا

 

لك الحمد يا ربّ السماء وما حوت

إليه موازين  التقاة  عواليا

 

أيا وازن الإنسان رفقا  بضامرٍ

لعلّ به المرئي خلاف الخوافيا

 

فكم باديا  للناس دون مقامهم

وكان بعون الله تقوا  مثاليا

 

وكم من مبر في الأنام خديعة

جسور على ذنب الخفاء وعاصيا

 

فكم طائعا في أعين الناس ربه

وما  طوعه  لله  لكن  مرائيا 

 

عمر الباجي  الجزائر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 82 مشاهدة
نشرت فى 9 مايو 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

88,563