اللَّوحَةُ السَّودَاءُ
.....................
سَأَكْتُبُ قِصَّةً عَصَفَتْ بِوجْدَانِي
وَأَعْزِفُ لَحْنَ أُغْنِيَةٍ لِأَحْزَانِي
وَأَرْسُمُ لَوحَةً سَودَاءَ مُعْتِمَةً
بِهَا مَلَكٌ يُضِيءُ جَمِيعَ أَرْكَانِي
وَقَهْرَاً يَأْخُذُ الأَنْوَارَ مِنْ حَولِي
وَيَتْرُكَنِي بَقَايَا شِبْهِ إنْسَانِ
أَعِيشُ بِغَيرِ إحْسَاسٍ وَلَا أَمَلٍ
كَعُصْفُورٍ تَقَيَّدَ فَوقَ بُرْكَانِ
أَنَا فِي العِشْقِ مَذْبُوحٌ كَأُضْحِيَةٍ
بِعِيدِ الحُبِّ آلَامِي وَأَشْجَانِي
فَتِلْكَ قَصِيدَتِي بِالدَّمْعِ أَكْتُبُهَا
مُعَطَّرَةً لِمَنْ بِالهَجْرِ أَضْنَانِي
وَأُرْسِلُهَا مُحَمَّلَةً بِأَشْوَاقِي
لِمَنْ فِي القَلْبِ أَذْكُرُهُ وَيَنْسَانِي
#الشاعر_أحمد_نصر