كل القصائد

 

كلُّ القصائدِ فِي هواكِ سخيَّـةْ

فتذَكَّـرينِي يا أرقَّ صبِـيَّةْ

 

ما كنتُ أنسَى مِنْ وصالِكِ ساعةً

كانتْ وُروداْ فِي يَديَّ شَـذِيَّـةْ

 

قالُوا : ومَنْ تهوَى ؟ فقلتُ : أميرةٌ

ألِفُ الربيعُ لُحونَـهَا الملكِـيَّةْ 

 

عَنْ حُسنِها يحكِي الكمَانُ حكايةً

مِنها علَى كَـفِّ النّهارِ بقِـيَّـةْ

 

عَنْ حُسنِها يحكِي الكمَانُ ، فلا أرَى

إلَّا حكايةَ عِشقِها العُـذرِيّـةْ

 

لا عيرُها امْرأةٌ يصافحُها السَّنا 

ليكونَ فاتحةَ الهوَى الأبـدِيّـةْ 

 

تمشِي فلَا أدرِي ؛ أتَتْبعُها الظِّباءُ 

.. أمِ الظّبَاءُ مِنَ الجمالِ حيِـيَّةْ ؟

 

تمشِي فألقَى ألْفَ شمسٍ أشرقَتْ

حتَّى تسُوقَ مِنَ السماءِ تحِيّـةْ 

 

حتَّى لقدْ وقفَتْ تُسائِلُني : ألَا 

يأتِيكَ طيْفي بُكرةً وعشِيَّـةْ 

 

قلتُ : اتْركي لِي مِنْ خِمارِكِ عِطرَهُ

ليكونَ للوَلدِ المُحبِّ هدِيَّـةْ 

 

النهْرُ شاعرُكِ الأمينُ ، وإنّني 

أبداً جليسُ شُطوطِهِ السِّحريَّـةْ

 

يكفِي غراماً أنَّ حبَّـكِ آسِرِي 

حتَّى أنالَ بأسرِهِ الحُـرِّيَّـةْ

 

يكفِي حنِيناً أنَّ كلَّ قصائِدي 

لكِ منذُ دهرٍ كاملٍ مَـأتِيَّـةْ 

 

فإِذا دعَاكِ الحبُّ قلتُ : وخالِقي 

كلُّ القصائدِ فِي هواكِ سخِيَّـةْ

 

بقلم الشاعر السيد العبد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

99,691