شعر : محمد المروني العلمي
راحة
الحَمْدُ لِلهِ مَا أَوْفَى مِنَ النِّعَمِ
حَمْدًا كَثِيرًا وَمَا أَجْلَى مِنَ النِّقَمِ
الحَمْدُ لِلهِ أَرسَانا عَلَى نَهَجٍ
بِهِ مَسَالِكُنَا تَزْدَانُ بِالْحِكَمِ
هذَا كِتَابٌ طَرِيقُ الْهَديِ مَقْصَدُهُ
وَهَذِهِ سُنَّةٌ لِلْعُربِ والْعَجَمِ
***
إِذَا نَدِمْتَ لِفِعلٍ قَدْ شَقِيتَ بِهِ
فَارتَح لِتَوْبٍ وَلَنْ تَرتَاحَ لِلنَّدَمِ
مَا قَد مَضَى عِبْرَةٌ يُرجَى النِّفَاعُ بِهَا
كَمَا الدُّرُوسُ مَضَتْ مَرَّتْ وَلَمْ تَدُمِ
فَوَكِّلِ اللهَ مُرتَاحًا لِذَا عَمَلٍ
أَأَنْتَ قُمْتَ بِهِ أَوْ أَنْتَ لَمْ تَقُمِ
فَالْعِلْمُ عِنْدَكَ حَرفٌ قَد أَتَيْتَ بِهِ
مِنْ أَبْحُرٍ مُلِئَتْ كُتْبًا وَمِنْ كَلِمِ
مَا مِنْ حُدّودٍ لَهَا وَاللهُ عَارِفُهَا
فَاللهُ كَاتِبُهَا مِنْ قَبْلُ فِي الْقِدَمِ
محمد المروني العلمي
تطوان 2023