جحود:
لماذا ياتـرى تـهـوى هـجــائي
لماذا الـبـعـدُ عنِّي والتـنـائي
لماذا لاتراعي نـبـضَ قـلـبـي
ومـاذا لـو تــبــادلُـني وفـائـي
فإنِّي قد هويتكَ لست أَنْفي
وأنتَ هـوَيْتني حجمَ السمـاء
وكنت مـولَّعًـا بي مثلَ طـفـل ٍ
وتسعدُ حين تدخلُ في خبائي
وهـبـتـكَ نبضَ قلبي دون مـنٍّ ٍ
لماذا لا تـبـادلُـني عطائي
وجدتُـكَ يا رفـيـقـي لاتبالي
فهل ملَّتْ عيونُك من لـقـائي
وهل هذا الهوى قد باتَ عبئًا
على كـتـفـيكَ يُـثـقـلُـه بـقـائـي
إذا مـات الغرامُ فليس يُـجدي
بـقـائي أو وجـودي كالـبـلاء
فكم حـاولـتُ إصلاحَ الخطايا
لجعلِكَ خيـرَ من فيه ازدهائي
ولكنِّي فـشلتُ وخـاب ظـنِّـي
ف كان الحبُّ مـدعاةَ الشقاء
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
6\3\2023