خليجَ العُربٌ...
وتجمعُنا، خليجَ العُربِ، أرحامُ
كما جمعَتْ بلادَ العُربِ آلامُ
لنا لغةٌ بدينِ اللّهِ ناطقةٌ
لها أنتم أساطينٌ وصمّامُ
لنا أرضٌ بماءٍ سائغٍ عذِبٍ
وتاريخٌ به قد تُرفعُ الهامُ
شراكتُنا بما نؤتيهِ من أدبٍ
بأخلاقٍ بها أجدادُنا هاموا
لنا في دارِكمْ ما اللّه حارسُه
خليجُ العُربِ للإسلامِ أمّامُ
هويَّتُنا وربُّ العرشِ مانِحُها
لها في داركُم شبْلٌ وهمّامُ
سيُشعلُها وربُّ العرشِ حارسُها
فلا آذتْ خليجَ العُربِ أورامُ
أما تاقتْ خواطرُكُم لما إنتم
لمعروفٍ كما يرضاه إسلامُ؟
فدى قدسٍ أتى خيري بملحمةٍ
لها أهلٌ عنِ المعروفِ ما صاموا
وإن من مُنكَرٍ جئنا فيا أسفي
إذا للقدس ما روّاها مقدامُ...
عبد الله سكّريّة..