.
.
فيك الغرام وأنت الحب يا أملي
يا جذْوة الشّعْر تطريز القصيدة لي
إنسيّةٌ مثلُ زهر الورد طلعتها
حسناء تختال بين الحلي والحللِ
كالرّيم تبدو على غيد النّساء وقد
صادت فؤادي بسهم اللحظ والمقلِ
في خدّها جلّنار الورد زهرته
في ثغْرها الخمر ممزوجا مع العسلِ
لما التقينا على نهر الحنين سقت
قلبي غرامًا وفيها بالهيامِ بلي
فأثملت خافقي من عذب رشفتها
خمرٌ من الريق أو نقلٌ من القبلِ
وفي الوصالِ لنا روضٌ نهيم به
وصل الأحبّة ترياق من العللِ
أنا المتيّم ليت الشعر ينصفني
( أنا الغريق فما خوفي من البللِ )
.
.
محمّد الجيلاني