((وإذا العيون تحدثت بلغاتها

قالت مقالا لم يقله خطيبُ))

 

وتُنافِسُ الشُّعراءُ في لغةِالهوى

والشِّعر يحلو في الهوى ويطيبُ

 

زادتْ قواميس اللُّغات ببوحِها

ثارت بوهج  لا  أراه يغيبُ

 

باحتْ بأسرارِ المودةِ  كلها

والبوح  للدَّاء الدَّفينِ طبيبُ

 

وتلعثمتْ في ألفِ حرفٍ صارخٍ

والقلب ُ يكويهِ جوىً ووجيبُ

 

تبكي الصَّبابةَ والتَّفرُّق والجوى

وهيامها حيث العيونُ  تصيبُ

 

وتعودُ للهمساتِ ترشفُ  ودَّها

إذ لا يُنغص  صفوهنَ  رقيبُ

 

وتسابقُ النَّجماتُ في كبدِ السَّما

والبحرُ يُغرقها    وليسَ  تتوبُ

 

وتناثرتْ مثل اللآلئ في السٍََما

ومضتْ يُشاطِرها السَّناءحبيبُ

 

غادة الأحمد*🌹

المصدر: وإذا العيون تحدثت قصيدة للشاعرة القديرة غادة الأحمد /سورية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 110 مشاهدة
نشرت فى 11 يناير 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

99,728