(لَسْتُ مُنتَميَاً لِهَذَا المَشْهَـدِ!!)
********************
الشاعر:أحمد عفيفى
***************
كَمْ تُـقتُ تَـوقَـاً أنْ يَـظَـلَّ غَـرَامُـنَـا
فِي أوْجِهِ..وَيَظَلَّ بَوحي:شَاهِدي
ونَـذوبُ عِشقَاً لَا يُنَاكِدهُ الخِصَـامُ
ولَا المَلامُ..وفيهِ نـَرْقَى , ونَقتَدي
لـَكِـنْ رَأيـتُ بِــكِ تَــرَدُّدُ:هَــالَـَنـي
فَمَضَيتُ أكبَحُ شَقْشَقَات َتَـوَدُّدي
***
والـيَـومُ أدْرَكتُ الجَـفَــاءَ..وَهَـولَـهُ
وَفُجِعْتُ مِنْ كَـبْرٌٍ بِـبَـوْحِـكِ..زَائِـــدِ
وتَكَـاثَـرَ الظَّنُّ الـرَّهـيبُ بخَـاطِـري
وَرَجَوْتُ-صَمْتَـاً-أنْ تعُودي وتَهتَدي
ورَجعْتُ أهْذِي وبِـي ذُهُولٌ بَاهِظٌ
حـتَّـى بَـدَوتُ كَمَـا عَريـبٍ شَّـاردِ
***
إنْ كَانَ أغْواكِ التَملُّـكُ.فَاسْعَـدي
وتَـوَسَّدي وَهْـمَ الـغُـرُورِ الـبَـائــدِ
وَتـنهَّدي كِبْرَاً ولُـوذي..بمَا لَدَيـكِ
فَلَسْتُ مُنتَـميَـاً لِهَذَا الـمَشْهَــدِ
ولَقدْ سَألتُ فُـؤَادِي-سِـرَّاً-..قـالَ:
أبْشِرْ..لَمْ أعُدْ بالخَاضِعِ المُتَعَـبِّـدِ!!
***********************
ساحة النقاش