الموتُ من دونكِ أفضَل
بقلم . . تامر النقيب
________________
بَدَأتِ مَن أُجْلَى تَتَزَيَّن
وَبِأَجْوَد عِطْر تَتَعَطَّر
تَمْسِكُ رِيشهُ كُحْل أَسْوَد
تَرْسُم حاجِب يُشْبِه خَنْجَر
تُلْبِس ثَوْبا لَيْسَ بِأَكْحَل
فِيهِ جَمال اللَوْن الأخضر
وَأَنا أَهْمِس فَوْقِ أَنامِل قَدَمَيْ وَساقَى
وَأَمْشَى ببطئ كَيّ لا تجخل
فَحَبِيبهُ قَلْبَيْ ساحِرَة العِشْق الأَمْثَل
جِئتُ إِلَيكِ ياسيدتى كَيّ أَتَعَلَّم
جِئتُ لِأَنْظُر فِي عَيْنِيّكِ حَتَّى أُثْمَل
أَنا فِي عِشْقكَ يامولاتى
كُلّ شَرايِينِي تَسَلْسَلَ
لايغيرينى بِعِشْقكِ
أَنْتِ نَساء الدُنْيا
لُو كانَت تَأَتَّى تَتَكَتَّل
أَنا لَن أَخْجَل حِين أَقُول
بِأَنَّكِ قَمَراً لا بَلَّ أَجْمَلَ
أَنْتِ بِحارّ العِشْق الأَبَدِيّ
والِيها سَأَرْكُض أُو أَعْبُر
أَنْتِ مَوَّجَهُ حَبَّ عاصِف
أَنْتِ كَسَهْم الرَعْد الخاطِف
يُسْعِدنِي إِن ’صَوْب نَحْوَى
وَبَهَ أُجَرِّح أُو أَقْتُل
فَدَعِينِي أَقْتَرِب لِشَفتيكِ
وَأَلِيكِ قَلْبَيْ يَتَوَسَّل
وَأَجْلِس أَيَّضا كُلّ ساعاتِي
بِجمالك أَنْتِ أَتَأَمَّل
أَقْسَمَ أَنَّى سَأُعْطَى الحَبّ
بُكَل ما عِنْدِي
وَكَّلَ جُنُونِيّ
يَوْماً فِي حُبِّيّ لَن أَبْخَل
فَدَعِينِي أَكْتَبَ سيدتي
فَوْقِ جَبِينكِ أَسْمَى
وَدَعِينِي بِخَصْركِ أَتَجَوَّل
وَأُمارَس عاداتِي كَلِصّ
وَلِجَسَدكِ أَنّتِ أَتَحَمَّل
أَدْخُل فِي مِحْرابكِ أَنْتِ
أُقْرَأ فِي صَفَحات العِشْق وَفِيّها أَُرْتَل
أَي أمرأه دُونِكَ أَنْتِ بِقَلْبِي سَتَرْحَل
وَسَأَحْكَى حِكاياتِي عَنكِ
وَأَكْتُب أَيَّضا إِنَّكِ وَطَنِيّ
وَدُونَكِ عُمَرِيّ يُصَبِّح
مَوْتى بِحَقِّ أُفَضِّل
,,,, تــــــــامر النقيـــــــــب ,,,,, مَن مُؤَلَّفاتِي وَلَيِسَ مَنْقُول
ساحة النقاش