جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قصيدة : " يَـا بَلْسَـمَ الرُّوحِ "
التّصـدير :
يَشْكُـو فُـؤَادِي جَوَى الأوْطَـانِ يُضْنِيهِ + + العِشْقُ يَغْمُـرُهُ و الشَّوْقُ يُغْشِيه
مَــا بَـالُ قَلْبِي كَمَـوْطِنٍ وقَـدْ مُزِّقَـتْ + + أوْصَـالُـهُ لَفَـحَـاتُ الغَدْرِ تَكْــــوِيـــهِ
( محمّد الخـذري / قصيدة " جَوَى الأوْطَـانِ " )
يَـا مُهْجَـةَ القَلْبِ يَـا أحْلَى الأمِيرَاتِ + + فيْضًا مِنَ العِشْقِ في فَجْرِ البِدَايَاتِ
تَغْشَى سَمَاءَكِ غَيْمَةٌ الجَوَى حُبْلَى + + بِصَيِّـبٍ من لَظَى نَزْفِ الجِــرَاحَــاتِ
يَا بَلْسَمَ الرُّوحِ في حَرِّ العَـذَابَاتِ + + بِالشَّجْوِ وَهْجًا سَكَبْتِ الوَجْدَ في ذاتِي
حُبًّـا يُـرَفْـرِفُ بَيْنَ أَضْلُـعِي لَحْـنًـا + + أشْدَى مِنَ الطَّيْرِ في سِحْرِ الصَّبَاحَـاتِ
وَأَعْذَبُ العِشْقِ مَا كَانَتْ نَسَائِمُهُ + +أَشْذَى مِنَ الوَرْدِ في عِطْرِ المَسَــاءَاتِ
يَـا مَوْطِنَ الرُّوحِ لَنْ تَخْضَلَّ آمَالِي + + مَا ضَـاعَ عِشْقُكِ في وَهْمِ الخُـرَافَــاتِ
أ يَا نَشِيدَ القَصِيدِ مُهْجَتِي فَنِيَتْ + + والحَـرْفُ يَوْجَـعُ في نَظْـمِي و أبْيَــاتِي
أَنَّــى رَيَــاحِيــنُـهُ تُـعَــطِّـرُ القَلْبَ + + و قَـدْ تَـحَـرَّقَ فِـي حُمَّى الصَّـبَــابَـــاتِ
يَا عَذْبَةَ الوَجْدِ لَنْ أنْسَاكِ مَا عِشْتُ+ +يَا مُهْجَـةَ الرُّوحِ يَـا أَغْـلَى الحَبِيـبَــاتِ
يَـا بَلْسَمَ الرُّوحِ و الأرْوَاحُ تَبْكِيـكِ + + تُضْحِي لُحُـونًـا عِـذَابًـا فِي عَــذَابَــاتِي
بمِدَادِ : محمّد الخـذري
ساحة النقاش