جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قَدَّسْتَ ثَرَاكَ يَا وَطَنيُ
وَحَمَلْتَ لَوَاكِ مَدَى الزَّمَنِ
إِذَا رَأَيْتِ يَدَ الاِعْتِدَاءِ
سَئِمَتْ لرُؤَياكَ فِي المِحَنِ
يَا وَطَنِيُّ
عَشِقَتْ هُوَاكَ يَا يُمْنُ
وَعِشْقِي مَجْدًا لِأَيَنْحَنِي
فَلَنْ أَخْشَى أَيَّ عَدَاءِ
ومعشوقة قَلْبِي فِي شَجَنٍ
يَا وَطَنِي
ُّ نَبِعْكَ الصَّافِيَ
بِدَمِي وَإِلَيْكَ أَصَلَي يَنْتَمِي
لِأَأَبْخُلُ بَالِغَالِي فِدَاءٌ
كَيْ تَعِيشَ يَا مَوْطِنِي
يَا وَطَنِيُّ
أَقْسَمْتُ عَهْدًا
بِالقَلَمِ أَحْمِي حَمَاكَ بالكلم
لَا اِرْتَضَى بِالذُّلِّ رِدَاءٌ
بَلْ غَايَتِي نُهِجَ المُؤَمِّنُ
يَا وَطَنِيُّ
حُلْمِي أَرَاكَ كَالقَدَمِ
تُسَوِّدُ شموخافي الأُمَمَ
كَزَهْرَةَ تَكْسُوهَا النَّدَى
فَغَدَوْتِ دَارًا لِلفِتَنِ
يَا وَطَنِيُّ
بِقَلَمِ ابومحضار