جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على أعـتـَابِ الشـَوقِ ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على أعـتـَابِ الشـَوقِ ، مـَا زالـَتْ تـَرقـُدُ أحـلامـُنـَا
فــَ مَتى يـَطيـبُ الـلـِّقـَاءُ ، وَمَتى ينتهـيْ انتظـَارُنـَا
قـَدْ عـَشـِقـنـَا قـَمَرَاً ، فيْ عـَليـَاءِ السـَمـَاءِ مـَقـَامُـهُ
فـَ مَضى مـِنْ عـُمرِنـَا دَهـرٌ ، وَ مـَازالَ هَذا حَالـُنـَا
وَ لـَقـَدْ تـلاعبـتْ بـِنـا الأيـَّامُ لهـوَاً فيْ أطـوَارِ وِدّهِ
تـَارةً تـَضُمـُنَا إليهِ وَ تـَارَةً تـَحجُبـُهُ عـَنْ أنظـَارِنـَا
وَلـَ إنْ إكـتـتـبـنـَا شـِعـراً وَ ســَردنـَـاهُ فـيْ حـُبـِـهِ
رقـَـتْ قـُلوبُ العـَاشــِقينَ وَمـَا رَقَّ هوَ لـِ حـَالـِنـَا
وَإنْ بعثنـَا إليـهِ مـَكتـوبـاً مـِنْ أبـجـَديـّةِ عـِشـقـِهِ
ردَّ علينـَا بــِ إبتـسـَامـَةٍ ؛ أوْ بـِ بسـمة ود لـِ مقـالـِنـَا
عَجبيْ مِنْ عـِشـقٍ تمَلكنـَا وَمَا حظينا بـِ وصَلِـهِ
وَعـجـبـيْ مِنْ قـَلبٍ إستـسلَمَ وَمَا هَمَهُ عَذابُنـَا
يـأتيْ المـَنـَامُ فجـراً ، لا نـَعرفُ كـيفَ نـَهنئُ بـِهِ
ويـَأتـيْ الهيـَّامُ ليـلاً وَ مَـا سـِوَاهُ قـدْ شـَغلَ بَالنـَا
وَ كـُلُ ذلـكَ وَ مـَا اشـتـَكى القـَلـبُ مِنْ عَذابِ حـُبِهِ
فـَ الحـُبُ قـَدرٌ ، وَلقدْ إرتَضينَا بـِهِ حَتى وَإنْ نَالنـَا
وَ هذيْ قصـيدةٌ إخـرى قـدْ اكتبناهـا فـيْ غـرامـهِ
علـَّهُ يـُلاقينا بـِ وصلٍ ؛ و يعيـدُ إلـيـنــا ( آمــالــنـَا )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساء 🌸 و الـلقـاءِ لــِ كـُـلِّ قـلبٍ مـُشــتــَاق
#أحمد_المبيض